Pages

vendredi 1 avril 2011

النضال لأجل الشفافية يغني المجتمعات عن الأديان و المخابرات في آن واحد


1 – 4 – 2011

صفحتي في فيسبوك

جزء من حوار :
الأغلبية في كل المجتمعات أفراد قابلون للتوعية و التثقيف إذا وجدوا أحزابا ديموقراطية و نقابات مناضلة. إنهم يبحثون عن رموز أخلاقية و نماذج سلوكية. إنهم يفعلون الممكن و المستحيل لأجل تلك الرموز و النماذج. لهذا فإنه لا لوم على الشعوب حتى إذا إنجرفت أحيانا للأصوليات الدينية. فاللوم على المثقفين الذين لا يقدمون للشعوب أفضل البدائل الأخلاقية أولا و التنموية ثانيا و التوحيدية ثالثا. يجب أن يركز المناضلون الديموقراطيون العقلانيون على تكوين أكبر عدد من المنظمات المتخصصة في الشفافية و الوقاية من الفساد. هذه هي أولوية الأولويات. وهي ضمان كل نجاح سياسي
تحياتي لكم جميعا أيها الأصدقاء الأعزاء.

----------------------------------

أشعر بالغضب و الحزن بسبب كثرة الضحايا في هذه الثورات
أرجو من الجميع أن ينظموا الجماهير الشعبية في شبكات نضالية حزبية و نقايبة. فالتنظيم السياسي هو الذي يقلل هذه الخسائر البشرية الفادحة الأليمة أشد ألم.
أتمنى أن يركز كافة المناضلين على المهام التنظيمية في كل مظاهرة أو مسيرة أو إعتصام. إن التنظيم الديموقراطي العقلاني للجماهير الشعبية يعزز الكفاءة النضالية و يقلص هذه الخسائر .

-----------------------------------

جزء من حوار :
ربما يكون التفسير ما يلي

يرتكب المتدين جرائمه مع إيهام نفسه أنه سوف يتوب و سوف يستغفر و سوف يؤدي بعض التعويضات الشعائرية المجهزة لهذا الغرض في كل دين

و يوجد بطبيعة الحال تفسير آخر . هو أن الشيطان لا بد أن يغرر بالناس ليقوم الإلاه بدور المحاسبة بالمغفرة أو بالمعاقبة. هذا هو توزيع الأدوار في كل عمل إجرامي. إنه نظام التآمر : طرف يهدد و طرف آخر يدعي التطمين، أو طرف يخرب وآخر يدعي الإصلاح

الحل هو تربية الناس على قيم الشفافية و الوقاية من الفساد

الحل هو تربية الشعوب على مبادئ الديموقراطية كما هي مبينة في المواثيق العالمية لحقوق الإنسان
--
المتدين الذي يريد الأخلاق يصير ملحدا. و السبب هو ما كان يقال عنه كما يلي : من تمنطق (بحث عن المنطق) قفد تزندق (صار زنديقا). 
الأديان و الأخلاق ضدان ينفي أحدهما الآخر . هذا هو الوضع الآن و منذ أقدم العصور في كل أرجاء العالم. لذا ينبغي أن تصير الأديان مجرد جزء من تراث الآداب و الفنون لتتمكن الأخلاق من الإزدهار في جميع فئات المجتمع بواسطة نشر مبادئ الشفافية و حقوق الإنسان.

------------------------------------

جزء من حوار :
 قصة صلعم و عائشة مجرد مثال عن الظلم المقنن الذي ترزح تحت وطأته النساء منذ عصور. و لو أن صلعم إتخذ عائشة إبنة له لتزوجها. فبإمكان من يظن أنه نبي أن يسمح لنفسه بالزواج من إبنته أو حتى من جدته
أنظروا إلى الصفحة التالية على سبيل المثال

------------------------------------

رسالة إلى صديقة :
إجابة على ملاحظتك الكريمة بخصوص فيديو التخاطر و قضية روبار كينيدي: ترجمة الفيديو صعبة لغير المتخصصين . لو كان الحديث مكتوبا لكانت ترجمته سهلة يا صديقتي. لكن موجز الموضوع الوارد فيه هو التالي: كان بعض العلماء على صلة بالمخابرات الأمريكية، كما هو الشأن في كل المجتمعات. و كانت تلك المافيات تستخدمهم للوصول إلى إستخدام التخاطر إستخداما إجراميا. و قد نفذوا لها ما أمرتهم به. فعندما تغيب الشفافية لا يمكن لاحد ان يرفض للمخابرات أي طلب، و لو كان طلبا إجراميا مؤكدا تأكيدا كاملا. لقد إستخدمت المخابرات هذه الظاهرة الطبيعية و البشرية (التخاطر) لقتل سياسيين أمركييين ، أهمهم، حسب ما نعرف الآن، هو روبار كيندي سنة 1968 لأنه كان مرشحا للرئاسة بسياسات مناهضة للحرب و للمافيات المرتبطة بها. لقد كان عدوا لأحد أكبر المجرمين في التاريخ الأمريكي: إدغار هوفر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي. وهي العداوة التي أودت قبل ذلك بحياة جون كينيدي. أما التخاطر بالذات في هذه المسألة فهو توظيف القاتل كمجرد أداة لا وعي لها و لا قدرة لديها بعد القيام بالقتل على تذكر أي شيء من الجريمة أو من أسبابها. إنه نوع خسيس من الإجرام المستخدم منذ أقدم العصور في كل العالم يا صديقتي. لكن تحويل هذا الإجرام من المجال الديني إلى المجال الأمني المباشر و الرسمي و المؤسساتي فهو ما حدث لأول مرة في تلك الفترة تحديدا. أتمنى و أتوقع أن يصير التخاطر في خدمة البشرية جمعاء. لقد ظل طيلة العصور الماضية سلاحا تخريبيا في أيدي المافيات الدينية و الشبه دينية ثم لدى عصابات البسيكولوجيا في العصر الحديث. يقتصر الآن إستخدام التخاطر على تكوين السياسيين الفاسدين و إرغامهم على اللصوصية و الكذب (الخداع الإستراتيجي) و توريطهم في أشنع العلاقات الجنسية لا أكثر و لا أقل. إنه الآن سلاح لإستعباد السياسيين و حكوماتهم و ليس فقط لإستعباد الشعوب. إنقضى زمان الأنبياء منذ قرون. لكن الأنذال لا يزالون يعتمدون على التخاطر لتكوين شبكات الشذوذ الجنسي و الدعارة و إستغلال الأطفال جنسيا و تبادل الزوجات و ما إلى ذلك من ملفات إستعبادية. لكن التطور العلمي المتلازم مع النضال لأجل الشفافية سيجعل التخاطر طريقة إعتيادية لكل البشر بما يفيدهم جميعا أعظم إفادة و أجملها. إنه طريقة المستقبل في العلاقات و الإتصالات. إنه المستقبل العادل فعلا.

-----------------------------------

الـمـجـرمـون يـتـقـاتـلـون

----------------------------------

يوجد في فيسبوك عدد هائل من الصفحات و المجموعات التي أود التعريف بها
لهذا لا أحتاج لأن تكون لي صفحة أو مجموعة أخرى بالإضافة إلى صفحتي هذه.
لا أرغب الآن أن تكون لي أكثر من هذه الصفحة الوحيدة. فهي كافية بالنسبة إلي
أحيي كافة الأصدقاء على مبادراتهم الرائعة. شكرا جزيلا على جهودهم الطيبة.

--------------------------------

لو تتوفر الحرية للجميع فإن أغلب الناس يعلنون أنهم ملحدون. ينطبق هذا على كافة المجتمعات بلا تمييز او إستثناء. فما يجبر الناس على التدين أو على الصمت حيال الظاهرة الدينية إنما هو الفساد أولا، و قوانين ظالمة متخلفة تفرض الأديان فرضا ثانيا
سيتعزز الإلحاد في كل العالم بتزايد النضال لأجل الشفافية و حقوق الإنسان و حرياته الشخصية و السياسية. قالشعوب صارت تعرف أن الأخلاق هي تلك الشفافية و تلك الحقوق و الحريات.

--------------------------------

هذه بداية مبشرة بعالم أكثر صدقا و عدلا و كرية و كرامة. لن يطول الزمن قبل أن يتطهر الوطن العربي من الأديان. إنها مسيرة البشرية جمعاء من أجل الثقافة العقلانية العلمية، و من أجل الشفافية و الديموقراطية
تحياتي و مودتي لكافة مناضلي الإلحاد العلمي الأخلاقي في العالم.

----------------------------------------


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.