Pages

jeudi 30 décembre 2010

Mieux que juger ou critiquer autrui on commence par de l'auto-critique

Liberation.fr
Khodorkovski condamné à quatorze ans de prison
30 – 12 – 2010

Mieux que juger ou critiquer autrui on commence par de l'auto-critique; autrement dit: les juges et les tribunaux doivent être non corrompus pour pouvoir se prononcer sur de telles affaires de corruption. 

Le cas de Mikhaïl Khodorkovski, de Lebenev et de la société Ioukos n'est qu'un des innombrables effets d'une transparence soit manquante soit faible dans la démocratie telle qu'on la connait actuellement. En principe, personne ne devrait faire de la politique sans avoir un site web ou même un blog où il expose au public un bilan précis et quotidiennement mis à jour de tout ce qu'il possède, lui et ses proches. C'est ce qu'on appelle un politicien honnête respectable et sincère. 

Cette règle éthique de la politique doit être également une une pratique déontologique chez tous les fonctionnaires de l'Etat, y compris bien évidemment les juges, les militaires et les diplomates. Voilà à quoi consiste le travail de Transparency International. C'est ça notre militantisme dans tout le pays du monde. 


mardi 28 décembre 2010

تكوين شبكات للشفافية هو الرد على الشعبوية

موقع العقلانيين للفكر الحر
28 – 12 – 2010

أكذوبة الـله ليست سوى المجتمع في حالته المخابراتية وفي علاقاته السرية و بعصاباته المتنوعة الأصناف و الأشكال
إن وجود الـله هو مجرد وجود الإجرام المنظم و الفساد الإجتماعي و السياسي و التستر الأمني و العسكري
إذا فضلت الشعوب أن تعتمد الشفافية و النزاهة بدل التآمر و التكتم فإن الأديان تندثر بمنتهى البساطة و السهولة
الشعوب هي التي تقرر أن تحافظ على مخابراتها (و من ضمنها أديانها) أو أن تستبدلها بشبكات الشفافية و النزاهة و الوقاية من الفساد

dimanche 26 décembre 2010

Les banques éthiques sont une affaire primordiale pour la démocratie

Liberation.fr
26 - 12 - 2010
L'éthique, une valeur "bankable"

L'éthique bancaire est autre que de religiosité des banques islamiques. Il est inadmissible que des intégristes et fanatiques religieux forment des banques internationales à leur manière alors que les alternatives financières des démocrates demeurent très peu nombreuses et encore moins développées.
 
ll faut impérativement que les investisseurs et les Etats fondent le plus grand nombre possible de banques dont la politique commune est strictement anti-spéculatve et anti-paradis fiscaux, banques dont chaque employé est invité à aller quotidiennement et continuellement chercher des bénéficiaires potentiels chez eux et là ou' ils sont dans les cartiers populaires et les villages au lieu d'attendre qu'une personne pauvre vienne dans son bureau lui demander un crédit. Les banques de ce genre, banques coopératives ou de petits crédits ou encore de développement social sont une urgence vitale pour la démocratie face à l’intégrisme religieux qui parle de morale bancaire.


C'est une priorité capitale pour des millions et millions d'individus et de familles dans le monde tout entier. C'est un domaine de militantisme essentiel pour les démocrates et les progressistes de tous les pays. Les partis politiques et les syndicats ouvriers et agricoles doivent participer au financement et la gestion de ces banques. C'est leur affaire eux aussi. Ils sont concernés par tout ce qui touche au niveau de vie des masses laborieuses. Un système bancaire éthique et militant ne peut être efficace qu'avec une effective participation des associations et organisations socio-politiques qui représentent les individus et les familles les plus pauvres et qui défendent les catégories les plus faibles.

mercredi 15 décembre 2010

مراد وهبه: الأصولية أبعدت الفلسفة عن رجل الشارع فتخلف المجتمع


موقع شفاف الشرق الأوسط

15 – 12 – 2010


كما ظل سارتر يؤكد على الدوام موقفه من المثقف المناضل بأن الحرية و المسؤولية كيان مشترك، و كما كتب غرامشي عن المثقف العضوي، فإن الفيلسوف العقلاني مراد وهبه يمنح للفلسفة أبعادها المجتمعية التي طالما تناسها فلاسفة آخرون تعوزهم الشجاعة و يفتقرون للمصداقية.

أشكر هذا الموقع على هذا الحوار، كما أشكر الإخوان الذين يقدمون أراء هذا الفيلسوف المناضل تقديما شيقا لعامة الناس في موقع فيسبوك. إنهم يطبقون ما يقول عنه هذا المثقف حين يتحدث في هذا الحوار عن العلاقة بين النخبة و الجماهير. إنها علاقة ذات أهمية حضارية فائقة. و لا خطأ فيما فعله فيلسوفنا الجليل في المؤتمر المنعقد سنة 1983. فلو أراد المثقفون و السياسيون أن يصلحوا المجتمع إصلاحا جذريا و بآفاق تقدمية حقا لجعلوا أطروحاتهم في متناول عامة الناس و ضمن النضالات اليومية للجماهير الكادحة و أولوياتها التنموية . تلك هي الغاية المقصودة في الحوار بين الفيلسوف العقلاني و أشخاص شبه أميين و بعيدين كل البعد عن النخبة المثقفة. إنه ليس تقليلا من شأن الفلسفة. إنه على العكس من ذلك تقوية لها بجماهير شعبها. إنه تفلسف بين عامة الناس من أجل مصالحهم التنموية و التحررية و التوحيدية. هذا هو التفلسف الديموقراطي، أو هذه هي الديموقراطية الفلسفية. إنه ترسيخ للنقد و للتطوير و للمقارنة و للوعي النضالي التقدمي بين الجماهير بفضل حثها على التفكير المنطقي العلمي. نسمي هذه العلاقة براكسيس. و لا أهمية لمحاولة المستفيدين من التخلف أن يسموها حوار الفيلسوف مع "رجل البطاطا". لا يتضرر مراد وهبه من تلك التسمية. بل ها أنتم ترون أنه يفتخر بها حتى بعد مضي كل السنين. تلك تسمية لا يتحرج منها عامل أو مزارع أو حرفي، و لا يتحرج منها أيضا أي مناضل مثقف ثقافة تقدمية عقلانية أخلاقية. إنها تسمية تكشف الطابع  الطفيلي لمن يعتقد أنه يهين بها الفقراء، أو أنه يستفز بها المكافحين لأجل توعية الجماهير البائسة ثقافيا بسبب الظلم و الفساد. نحن نحاور المزارعين و العمال و الحرفيين حوارا نعرف أعمق معرفة أنه ذا أكبر جدوى مجتمعية عموما و سياسية خصوصا. نخاطبهم بما يلائم ظروفهم و طموحاتنا في آن واحد. و لا تناقض في هذا الجمع.  إنها تربية أخلاقية و سياسية للجماهير الشعبية . وهي واجب على كل مثقف.

تصوروا أيها الأصدقاء كيف سيكون العالم لو أن سائر الكادحين يتساءلون عن غائية و سببية النظام العام في بلدهم و مخالفته لما هو موجود في دول متقدمة، أو أنهم يتساؤلون عن غائية و سببية العقائد و التشريعات المسلطة عليهم. تلك التساؤلات هي بوابة التطوير الحضاري للمجتمعات. و ليست الفلسفة العقلانية الحديثة إلا تشجيع الشعوب على التعبير الحر جماعيا و فرديا و حزبيا و إبداعيا عن حقوقها و حرياتها الشخصية و السياسية المقررة في مواثيقها العالمية. أليست هذه هي الجدوى الأعظم بالنسبة للشعوب و للطللائع المثقفة؟ إن الحوار الغير مجدي هو ذاك الجهد المهدر في مناقشة المتخبطين في فساد أو في ديكتاتورية أو في إجرام منظم. أما الناس البسطاء فالحوار الفلسفي يعلمهم الحرية الفكرية. و هو ما يحررهم من الاكاذيب و الأباطيل، و بالتالي من الظلم و التخلف.

أختتم بالقول أن لنا في هذا الصنف الراقي من الفلاسفة قدوة نضالية و نموذجا كفاحيا. و حبذا لو أن مثقفين آخرين كثيرين يحذون حذوه.

dimanche 12 décembre 2010

مسألة القدوة في تجاوز الشعوب للأديان

منتدى العقلانيين العرب
12 – 12 – 2010

الأديان حالة مرضية جماعية متواصلة منذ آلاف السنين في كل العالم . نحن ضد المرض لا ضد المرضى . هذه شعوبنا مصابة بخلل ذهني يسمى أديانا. و نحن نناضل لتخليصها منه.

نضالنا هو أن نكون ملتزمين بالأخلاق في كافة شؤوننا الخاصة و العامة. وهي أخلاق مستمدة من المواثيق العالمية للشفافية و لحقوق الإنسان.

لا جدوى و لا مصداقية لمن ينتقد الناس عوض أن يقدم الحل و البديل في ممارسته اليومية . نحن لا ننتقد أحدا سوى أنفسنا . كل فرد منا ينتقد نفسه لا أكثر و لا أقل . هذه هي منهجيتنا في تقديم الحلول و البدائل عوض إنتقاد غيرنا .

نحن لا نطالب غيرنا أن يحسن سلوكه إلا من خلال تمكينه فعليا من معاينة سلوكنا الشخصي و السياسي الفردي و الجماعي و مساعدته للإقتداء به إقتداء حرا حرية تامة و كيفما يشاء. هذه هي طريقتنا في كافة القضايا و الظروف دون أي إستثناء.

إذا تمكت الشعوب من المقارنة بين أخلاقنا و الأديان فإنها تختار الأنفع و الأصدق و الأكثر حكمة. صارت الشعوب قادرة على المقارنة لأن التعليم الحديث قد إنتشر في كافة الفئات الإجتماعية. لهذا ستصير الأديان مجرد موضوع منهي من جملة المواضيع التاريخية المنتهية إذا جسد المناضلون ما يدعون إليه من قيم و مبادئ .

إنها مسألة القدوة و المسؤولية الشخصية في كل شأن خاص أو عام .

vendredi 3 décembre 2010

لأننا نحبكم

منتدى العقلانيين العرب
3 – 12 – 2010
حبا في كافة الشعوب و إدراكا لطاقاتها الكامنة ينبغي تطهير المجتمعات من العقد الجنسية و التجسسية لتركز جهودها على أولوياتها التنموية و التوحيدية. هذا هو، رغم طول الجملة، ملخص أهداف المناضلين العقلانيين في القطاعات الإجتماعية المتنوعة. هذه هي بكل إيجاز و وضوح غايتهم في كل نشاطهم الإجتماعي سواء ضمن الإنترنات أو خارجها. إنه كفاح تربوي ذو أهمية فائقة و جدير بأن تخصص له الأحزاب الديموقراطية و النقابات التقدمية و الجمعيات الحقوقية أقساما كبرى لزيادة فاعليته بين الجماهير. إنها تربية إجتماعية أخلاقية قادرة على تحقيق مجتمع أكثر عدلا، إذا وجدت من تلك الأحزاب و النقابات و الجمعيات تشجيعا ماديا و معنويا عبر البحوث الميدانية و الدراسات النظرية و التخطيط العلمي و البرمجة الإستراتيجية.
لنأخذ مثلا عن هذا الموضوع من أحد أشد المصادر وثوقا بالنسبة إلينا. نشرت جريدة القدس العربي نبأ بعنوان: إغتصاب فتاة أمام ألف شخص بحضور والدها وتركها تسير عارية.
صحيح أن المتخلفين يتذرعون بالأديان للممارسة همجيتهم. لكن المثقفين المتذرعين بأية ذريعة لعدم النضال هم الأسوأ ضررا و الأكثر مسؤولية عن كل أسباب التخلف و نتائجه. عار على المثقفين الصامتين أن يحدث إغتصاب لا يردون عليه بحرب على الظلم أصحابه و على الجهل و المستفيدين منه. تلك الجرائم المسلطة على الأطفال و النساء بحجة السلف و التراث في ظل تجاهل أو تناسي المثقفين لها أو إنشغالهم عنها بأي شيء آخر إنما هي عار على أدعياء الأخلاق الفلسفية و القيم الحقوقية و المبادئ الديموقراطية. فما يرتكبه الحمقى و الهمج من إنتهاكات لكرامة الإنسان و حرياته و حقوقه المنصوص عليها في مواثيقها العالمية إنما هو جزء من مظاهر معاناتهم و من تخبطهم في الجهل. لا يبرر لهم ذلك أي شيء مما قد يرتكبونه. لكنه يضيف للمثقفين مسؤوليات أكبر و أكثر حيال شعوبهم. تحتاج الشعوب لمنظمات تربوية تعلمها الأخلاق. تحتاج لجمعيات حقوق الإنسان www.amnesty.org  و لشبكات الشفافية www.transparency.org  في كل مدينة و قرية. تحتاج الشعوب، قبل الحكومات و أكثر منها بكثير جدا، لأن يشجعها المثقفون تشجيعها بالقدوة الشخصية لحثها على النضال الحزبي الديموقراطي الأخلاقي. إن التشجيع المرجو و المقصود هو المتمثل في القدوة الشخصية و الممارسة اليومية. إنه ليس ليس شعارات لفظية مناسباتية أو بيانات خطابية فحسب. إنه عمل تطوعي إجتماعي تنموي في سائر قطاعات المجتمع و فئاته، و خاصة في أشدها إحتياجا للتوعية و المساعدة. إنه كفاح يومي لتوعية الجماهير طبق أحدث المفاهيم و المناهج. إنه واجب تقتضيه التنمية و يستوجبه المنطق. ينبغي أن يدرك المثفقون أن هذه هي وظيفتهم و مسؤوليتهم حيال شعوبهم الرازحة تحت أعباء تراثها الهمجي المتخلف بسبب رداءة النظام التعليمي و فساد النظام التربوي. لذا يجب أن تقدم الحكومات كل ما يشجع المثقفين على أداء هذا الواجب و هذه المسؤولية في كافة المجالات السياسية و الإجتماعية و الثقافية و غيرها. لا يلام الجهلة على جهلهم. لكن يلام المثقفون و الحكومات على التقصير في التربية العقلانية.
لنأخذ مثلا توضيحيا ثانيا من نفس الموضوع و لنفس الهدف. و ليكن صورة يبدو حاليا أنها رائجة في الفيسبوك لأنها تجسيد للتخلف. ما في الصورة ليس إلا نتيجة غياب التربية الجنسية. فغيابها يسبب الشذوذ الجنسي و ما ينتج عنه من عاهات إجتماعية و آفات ذهنية. يقول أصدقاؤنا الفكاهيون شارحين الصورة أن ذاك الشيخ الشاذ جنسيا ينفخ الروح في الطفل. و الروح من علم اللاهوت و غيره من جهل و أكاذيب و فساد. لعل النفخ من بر الوالدين. و لعله من الورع و التقوى. لعله من الأخلاق الحميدة. في كل الحالات يظل الأمر برمته في هذه اللقطة السلفية القديمة الجديدة متروكا للفكاهيين يحللونه للجماهير و يبدعون لها منه تسلية.
هذا عرض لإشكالية موجب لعرض الحل. فمن يعرض مشكلة دون أن يقدم حلولا عملية مناسبة لها لا يكون سوى مشارك في الأذى و عنصر من عناصر الخراب. الحل الأنسب للكثير جدا من الظلم الإجتماعي و من أسباب الفقر و مكونات التخلف هو، بكل إيجاز، أن يشارك المثقفون مشاركة فردية و جماعية في إنشاء و إدراة المشاريع الإقتصادية لفائدة الفقراء، و أن يصير المكلفون بأمور القروض التنموية مناضلين، لا أن يظلوا مجرد موظفين مكتبيين . الحل هو أن يذهبوا جميعا إلى كل مكان في المدن و القرى باحثين عن المحتاجين للقروض الصغيرة و المتوسطة التي تعرضها الحكومات و المنظمات التنموية الوطنية و العالمية. فكما لا يجوز أن يتقوقع المثقفون على أنفسهم خشية من الشعبوية و مما تتضمنه من بذاءات الهمج و إنحطاطهم في النقاش، لا يجوز أن يقبع أعوان التنمية منتظرين قدوم الفقراء إليهم . فالفقراء نادرا جدا ما يستطيعون أن يطمحوا في الحصول على أي شكل من أشكال القروض. و السبب معروف للجميع: إنه النظام البنكي الإجرامي ، نظام المضاربات أو نظام الكازينو. الحل إذن هو بكل دقة و صرامة أن يقتدي كل المستثمرين و الممولين و المثقفين، و بالتالي كل السياسيين الحكوميين و غير الحكوميين، بالمؤسسات الثلاث التالية:
المؤسسة الأولى:  PlaNet Finance
المؤسسة الثانية: مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية
المؤسسة الثالثة: مؤسسة عبد اللطيف لخدمة المجتمع، صاحبة مقولة (لأننا نحبكم).  
هذه ثلاثة نماذج شهيرة يعرفها الخاص و العام. و من يريد الإنجاز في هذا المجال يجد بالإضافة إليها آلاف الأمثلة مضيفا إليها مثالا جديدا يبتكره شخصيا. و في هذه الأمثلة الثلاثة الطليعية من حيث المسؤولية الإجتماعية، كما في الأمثلة المبتكرة الأخرى كل يوم،  يظل المنهج مشتركا و ملخصا في عبارة (لأننا نحبكم) حتى في سياق التصدي لجرائم المتخلفين و لحقارة الهمج في عقدهم الجنسية و التجسسية بإعتبارهم ضحايا أكثر بكثير من كونهم جناة.   


jeudi 2 décembre 2010

هذا المصطلح مناسب للرد على المهووسين


منتدى العقلانيين العرب

2 – 12 – 2010

نشرت جريدة الشروق المصرية مقالا هذا عنوانه: الناخبون تعرضوا لإغتصاب سياسي بدم بارد. أتجاوز بطبيعة الحال أن الأسلم ربما هو جعل الجملة فعلية لا إسمية. ليس هذا هو الموضوع. لا حديث هنا و الآن عن قضية الإنتخابات و نظامها و نتائجها. و لا حديث هنا و الآن أيضا بشكل عام أو نظري عن الهوس الجنسي المنحرف المتراكم في أذهان المعـقدين المكبوتين. وهو هوس مناقض للشغف الطبيعي و المنطقي. تتعلق المسألة المطروحة بالتعبيرات اللفظية الدالة عن بعض نتائج الحرمان. وهو ناتج بدوره عن بقاء الأديان خارج إطار كونها مجرد تراث لآداب و فنون البشرية قاطبة. الطريف الظريف في المقال الصادر هو إبتكاره لعبارة إغتصاب سياسي. ليس للسخرية حدود أو قيود. فقد تصير تلك العبارة مصطلحا في عالم التزوير و التزييف. المسألة قديمة جدا أيها الأصدقاء. فعلى سبيل المثال يوجد في كل نظام متخلف ما يسمى تذكير الإناث و تأنيث الذكور بمعنى إرغام من يرفض الشذوذ الجنسي على أن يكون شاذا جنسيا أولا، و إرغام من يكون شاذا جنسيا على ألا يكون كذلك ثانيا. ذلك هو الشغل الشاغل لعصابات البسيكولوجيا المخابراتية منذ عصور أسبق بكثير جدا من إبتكار مصطلح البسيكولوجيا . تلك هي حقيقة الأديان و محور المخابرات و أساس التجسس و محرك الفساد و وظيفة الخزي المسمى قوانين الصحة العقلية و المستخدم لتمويه التخاطر
 Télépathie ا


 

ويكيليكس Wikileaks


منتدى العقلانيين العرب

29 / 11 / 2010

أعبر ككل مناضلي الشفافية عن تقديري الكبير و تشجيعي الدائم لما يقوم به موقع ويكيليكس. إنه يساهم أحسن مساهمة في فرض النزاهة التي تكافح لأجلها منظمة الشفافية الدولية. فالوثائق التي يعرضها ذات تأثير مباشر و عميق في العمل السياسي الحكومي و غير الحكومي على الصعيدين الوطني و العالمي. يتمثل تأثيرها في تعزيز المصداقة و تقويتها في مواجهة الفساد المالي و السياسي و في محاربة الخداع العسكري و الإداري. هذه وظيفة نضالية عظيمة الفائدة بالنسبة للشعوب و لطلائعها المكافحة لأجل عالم أكثر عدلا للجميع. إنها ليست مغامرة مقتصرة على نخبة من المتمردين العاشقين لحرية الإنترنات. إنها حركة عالمية جامعة لملايين الأعضاء و الأنصار و الداعمين بمختلف أصناف الدعم و أشكاله. إنها ظاهرة لن يستطيع بعد أن نشأت و إنتشرت في كل العالم أن يعتبر أحد نفسه في حصانة ضد المساءلة الشعبية الصارمة و الدقيقة بذريعه كونه عسكريا، أو برلمانيا، أو ديبلوماسيا، أو قاضيا، أو أي صنف آخر من الأصناف التي كانت مجالا للتستر و الكتمان. هذا تطور حضاري، و ليس فقط مجرد تغيير طفيف أو إصلاح جزئي في جانب من جوانب الحياة. فالشفافية كفيلة بأن تقلب الأوضاع و البديهيات رأسا على عقب إذا إلتزم المناضلون بالنضال من أجلها في كافة الميادين و المستوايات بلا إستثناء لأي مجال عام أو خاص و بلا تحفظ في أي شأن حكومي أو غير حكومي. إذا تحقق هذا الإلتزام على نطاق واسع فإن الأديان تتحول إلى تراث للفنون و للآداب لا أكثر و لا أقل. فما يرغم الناس على التدين سيندثر بفضل الشفافية. و إذا تحقق هذا الإلتزام متخذا أبعادا إجتماعية و سياسية متزايدة القوة بتزايد الخبرات النضالية فإن السرية الأمنية و العسكرية لن تستمر في كونها غطاء للفساد و سلاحا للإجرام المنظم منذ آلاف السنين في كل العالم بذريعة المحافظة على المجرمين المخبرين كمصادر لبعض المعلومات. إذا تحقق هذا الإلتزام بالشفافية فإن المجتمعات تتحرر من شيزوفرانيتها المتمثلة منذ أجيال و عصور و عهود في مخابرات أو عصابات تجسس و تجسس مضاد. هذا رقي حضاري بأتم معنى الكلمة من حيث كرامة جميع الناس و صحتهم الذهنية، و بالتالي من حيث تركيزهم على أولوياتهم التنموية و التوحيدية.        ا





الأديان نتيجة للفساد الإجتماعي و السياسي


منتدى العقلانيين العرب

28 / 11 / 2010

يعرف الجميع حق المعرفة منذ أقدم العصور أن التخاطر Télépathie ظاهرة طبيعية . فهو ليس إستثناء أو سرا إلا من حيث كونه لا يزال محتكرا بشكل عام من طرف الأطراف الخمسة التالية:

أولا: الكهنة و المشعوذون و الدجالون

ثانيا: عصابات المخابرات و التجسس و التجسس المضاد

ثالثا: أعوان البسيكولوجيا و الحرب النفسية

رابعا: مختلف المافيات و الشبكات الإجرامية الأخرى

خامسا: السحرة و رواد الملاهي التي تقدم عروض السحر


لذا أطرح التساؤلات التالية:    ا

كيف يلام الناس على التدين مهما يكن متطرفا في حين لا يزال التخاطر محاطا بالصمت نتيجة لقوانين الصحة العقلية و القوانين العسكرية؟

كيف يعقل أن تدين المحاكم المتدينين الذين يعتقدون أن الأديان و الأخلاق شيء واحد دون أن يقع تمكينهم من البدائل الأخلاقية العقلانية العلمية الإلحادية أولا ، و دون أن يتم تخليصهم من الإستخدامات الإجرامية للتخاطر ثانيا؟

أليس هذا هو الفساد الإجتماعي و السياسي المسبب لظاهرة التدين و لإسفحال الأديان كالوباء بين الشعوب؟

أعتقد إعتقادا راسخا أن الحكومات هي التي ينبغي أن تتعرض للمحاكمة و للمعاقبة على كل ما يرتكبه الأصوليون الدينيون من عنف. إنها مسؤولة بالفعل عن خداعهم و منعهم من كشف الإستخدامات التجسسية للتخاطر، أو على الأقل إنها مسؤولة على عدم تشجيعهم على هذا الكشف الضروري و المفيد للجميع.      ا 

تحياتي و تشجيعي لكل من يساهم في نشر الشفافية. فهي التي تقضي على الفساد الإجتماعي و السياسي المسبب للظاهرة الدينية منذ أقدم العصور في كل العالم

هذا هو الحل المنطقي المناسب لكافة البشر لأنه حل تربوي و وقائي و دائم و شامل










الشعوب أدرى بمصالحها. و ليس على المثقفين سوى أن يكونوا قدوة



منتدى العقلانيين العرب

28 – 10 – 2010


الشعوب أدرى بمصالحها. و ليس على المثقفين سوى أن يكونوا قدوة. تستطيع الجماهير أن تنتخب من تشاء. فهذه هي الديموقراطية. و ما على المثقفين إلا أن يناضلوا لعقلنة و أخلقة الديموقراطية لألا تصيبها زلة إلى شعبوية أو إنتكاسة إلى إيديولوجيات غيبية أو قمعية.   ا
إنه نضال تربوي و تثقيفي دائم من أجل الرقي المتزايد بالوعي لدى كافة الفئات الشعبية. هذا الوعي هو المحدد للتوجهات الإنتخابية و لمن تكون القيادة عبر الإستفتاءات و الإنتخابات و مختلف الأنشطة السياسية الحزبية و الحكومية الأخرى.    ا

مصالح الشعوب هي التنمية الشاملة و المستديمة و التقدم الحضاري و التطور الإجتماعي و الإزدهار الإقتصادي. مصالح الشعوب هي أولويات النضال من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لسائر الناس. و هذه هي وظيفة و ميزة المثقفين العقلانيين الديموقراطيين بمختلف تخصصاتهم و مجالاتهم.     ا

تدرك الجماهير الشعبية هذه الحقيقة إدراكها لكون الشفافية و النزاهة أفضل و أقوى أساس للنضال الحزبي و للعمل الحكومي. وهو ما يضمن زوال الإيديولوجيات الغيبية و القمعية و إندثار الإنحرافات الأخرى كشتى أنواع الفساد و السرية التي هي محور الميتافيزيقيا و مشتقاتها. إنه الوعي الذي تصنع به الشعوب تاريخها. تلك هي الحرية القادرة على إنجاز المستقبل الأكثر عدلا و إنصافا للجميع.     ا