Pages

dimanche 12 décembre 2010

مسألة القدوة في تجاوز الشعوب للأديان

منتدى العقلانيين العرب
12 – 12 – 2010

الأديان حالة مرضية جماعية متواصلة منذ آلاف السنين في كل العالم . نحن ضد المرض لا ضد المرضى . هذه شعوبنا مصابة بخلل ذهني يسمى أديانا. و نحن نناضل لتخليصها منه.

نضالنا هو أن نكون ملتزمين بالأخلاق في كافة شؤوننا الخاصة و العامة. وهي أخلاق مستمدة من المواثيق العالمية للشفافية و لحقوق الإنسان.

لا جدوى و لا مصداقية لمن ينتقد الناس عوض أن يقدم الحل و البديل في ممارسته اليومية . نحن لا ننتقد أحدا سوى أنفسنا . كل فرد منا ينتقد نفسه لا أكثر و لا أقل . هذه هي منهجيتنا في تقديم الحلول و البدائل عوض إنتقاد غيرنا .

نحن لا نطالب غيرنا أن يحسن سلوكه إلا من خلال تمكينه فعليا من معاينة سلوكنا الشخصي و السياسي الفردي و الجماعي و مساعدته للإقتداء به إقتداء حرا حرية تامة و كيفما يشاء. هذه هي طريقتنا في كافة القضايا و الظروف دون أي إستثناء.

إذا تمكت الشعوب من المقارنة بين أخلاقنا و الأديان فإنها تختار الأنفع و الأصدق و الأكثر حكمة. صارت الشعوب قادرة على المقارنة لأن التعليم الحديث قد إنتشر في كافة الفئات الإجتماعية. لهذا ستصير الأديان مجرد موضوع منهي من جملة المواضيع التاريخية المنتهية إذا جسد المناضلون ما يدعون إليه من قيم و مبادئ .

إنها مسألة القدوة و المسؤولية الشخصية في كل شأن خاص أو عام .