24 – 2 – 2011
صفحتي في فيسبوك
نكون قدوة فيما ندعو إليه، أو نصمت ممتنعين عن كل نشاط سياسي. هذه هي المصداقية. تحياتي لهذه الجمعية الرائعة، برلمانيون عرب ضد الفساد.
----------------------------------------------------------
لن ينتهي الفساد الأمني إلا بأن تلتزم جميع الأحزاب و النقابات بمبادئ الشفافية و الوقاية من الفساد. يجب أن تكون الشعوب ملتزمة بالشفافية لتستطيع فرضها على أعوان الأمن أو على غيرهم. يجب علينا ان نكون قدوة شخصية فيما ندعو الناس إليه. لا بد أن يكون النضال لأجل الشفافية أساسا لكل عمل سياسي حكومي أو غيرحكومي. لا يوجد حل آخر لإنهاء الفساد الأمني أو غير الأمني. لا يوجد حل آخر للقضاء على السرية الأمنية أو غير الأمنية.
--------------------------------------------------------------
جزء من حوار :
إذا لم ينفع الإلحاد في تحرير المتدينين من أديانهم بالأساليب التي يريدونها فإنه إلحاد غير ضروري للمجتمع. إنتبهوا دوما إلى أننا ضد الأديان، لا ضد المتدينين. المتدينون ضحايا الأديان. إنهم أشد الناس رغبة في التخلص من الظاهرة الدينية. و يعرف أغلبهم أنها مجرد ظاهرة مخابراتية تجسسية لا أكثر و لا أقل. لا تنسوا ذلك.
-
إنهم منغرسون في التدين كالذين ينغرسون في الإدمان. إنه هروب من الواقع المزري. التدين إهانة للعقل و إعتداء على الحرية. و المتديون يعرفون حق المعرفة كل ذلك. أعتقد جازما أن أغلبهم يكره الملائكة و الشياطين و الآلهة أكثر مما نكرهها نحن. لكنهم مضطرون لأي شيء قد يحميهم ولو وهميا من الفساد و من الظلم. الحل هو توفير البدائل الإلحادية الأخلاقية لكافة الفئات الإجتماعية و عبر القدوة و الممارسة الميدانية اليومية.
-
(المتدينون متمسكون بالأديان ...)
تماما مثلما يتمسك المدمن على التدخين أو على المشروبات الكحولية أو على المخدرات تمسكا شديدا بالآفة التي تستعبده. إنها عبودية بكل ما في المعنى من كلمة. و ليس يستفيد منها سوى عصابات تحتكر التخاطر أو الإيحاء منذ آلاف السنين لأغراض التجسس و التأله حينا و للتشيطن حينا آخر.
------------------------------------------------------------
ظاهرة الجنون السياسي قضية جديرة بالبحوث المعمقة و بالدراسات المتخصصة. تحتاج الديموقراطية لأدباء و فنانين و مثقفين يبدعون ما يحلل هذه الظاهرة بكافة المقاربات و المناهج و الأساليب.
هل نشفق على المجانين أم نحقد عليهم ؟ أعتقد أن الأعداء الأشد ضررا هم الذين ينشرون جنونهم و يجننون الناس. فالسياسيون المختلون ذهنيا ليسوا سوى مجرد ضحايا لمافيات البسيكولوجيا و أدويتها و أساليبها و علاقاتها التآمرية و التخريبية. إنها عصابات الإجرام المنظم و الفساد الإجتماعي. إنها سلطة التخريب و التجسس التي تسمى بتسميات متنوعة بتنوع الظروف و الإحتياجات. وهي أعداء الإحترام، سواء بين الأفراد أو بين الجماعات و الشعوب. المافيات البسيكولوجية هي بالضبط ما كان في الماضي عالم الأديان و الآلهة. بل إن ذلك العالم لا يزال هو السائد المهيمن بالنسبة للمتدينين، أيا تكن أديانهم، و أيا يكن شكل تدينهم معتدلا او متطرفا.
الحل هو أن تناضل الشعوب في أكثر ما يمكن من شبكات الشفافية و الوقاية من الفساد. لا يوجد حل غير هذا.
-
-
-
-
-
تحياتي لجميع المناضلين لأجل الشفافية و حوكمة الشركات و الوقاية من الفساد.
-
تفسير الخطاب هو أنه مجرد هذيان. إنه يشبه الهذيان الديني عن الحلال و الحرام و الجنة و الجحيم و الملائكة و الشياطين و الآلهة و الطقوس و العقائد و الشرائع.
إنها ليست مشكلة شخصية أو فردية فحسب. إنها أيضا مسألة غياب الشفافية و النزاهة في سائر الفئات الإجتماعية و مختلف الهيئات الحكومية و غير الحكومية. ذلك الغياب، بل ذلك التغييب أو التناسي، هو الفساد و الإجرام المنظم.
أرجو المصداقية لكل الشعوب و الدول. و أتمنى السلامة العقلية للجميع.
-----------------------------------------------------------------
أكره البسيكولوجيا و جرائمها و الفساد المتصل بها. فليس ذلك الخطاب الذي تصفه ميركل بأنه مرعب إلا بعض نتائج الحرب النفسية. إن المافيات حريصة على أن يكون السياسيون عموما و الحكام خصوصا خاضعين لها عبر المشعوذين البسيكولوجيين و أدويتهم و تحاليلهم و خدماتهم القذرة و التآمرية و السرية. هؤلاء المشعوذين هم الإمتداد الحديث للكهنة و السحرة. إنه الإجرام المنظم ذاته و الفساد السياسي ذاته. الحل هو نضال الشعوب في شبكات الشفافية. لا حل غير هذا الحل.
----------------------------------------------------------------
التنظيم السياسي هو الذي يقلل الخسائر البشرية في كل عمل ثوري.
يجب على المناضلين أن يفعلوا كل شيء لتنظيم الجماهير في أحزاب ديموقراطية متصفة بالشفافية و العقلانية. إنها مسؤولية أخلاقية. إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لعامة الناس البسطاء المكافحين. التنظيم السياسي هو الحماية لهم.
---------------------------------------------------------------
تحركوا يا عسكريين عرب. هذه أمتكم. و هذه الثورة الديموقراطية حق لها في كل أرجاء وطنها. ما هو شغلكم إذا لم يكن حماية الجماهير من التقتيل أو الإقتتال ؟ ما هي وظيفتكم إذا لم تكن الدفاع عن الشعوب ضد الظلم و الفساد و القمع و العدوان ؟ تحركوا على أساس ميثاق الدفاع العربي المشترك. فهو مبرر وجودكم.
-------------------------------------------------------------
أتمنى من الجميع أن يدرسوا كيف يصير الإنسان مجرما أو فاسدا أو مجنونا أو عدوا. لا يكفي أن يقع إلقاء القبض على الحكام اللصوص المتخلفين و محاكمتهم. تلك خطوة طيبة بديهية. و يجب أن تكون مقدمة لمنظومة فكرية و سياسية حزبية و حكومية للوقاية المجتمعية ضد الفساد. فهو السبب الذي يجب إستئصاله للتخلص نهائيا من المافيات، و بالتالي من الحكومات الإجرامية و من السياسيين اللصوص.
-----------------------------------------------------------
لن تتراجع الشعوب عن حقها في الديموقراطية و الشفافية بكل معاييرها العالمية. لن ترضخ الشعوب للتخلف المسمى خصوصيات وطنية و لما ينجر عنها من تحفظات على المواثيق العالمية لحقوق الإنسان. عرفت الشعوب كيف تفرض حقها في التنمية السياسية و الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية. إكتشفت الجماهير أنها قادرة على الثورة. و تأكدت أنها غير قابلة للهزيمة.
--------------------------------------------------------
سؤال بسيط جدا يفرضه الميثاق العربي للدفاع المشترك : لماذا لا تتدخل الجيوش العربية في أية منطقة عربية محتاجة لفرض الديموقراطية ؟
هذا بطبيعة الحال سؤال مخالف للخزي السياسي الجاري به العمل بها حاليا. لكن لا بد من طرح هذا السؤال يوميا و بكل قوة خاصة في مثل هذه الظروف القمعية.
---------------------------------------------------------------
يجب أن تشمل الثورة الديموقراطية كافة أرجاء الوطن العربي. فهي حق لكل العرب. و شموليتها ضمان لألا تحاصر أية حكومة فاسدة شعبها أو تقمعه. تحياتي لكم جميعا أيها المناضلون.
-------------------------------------------------------------
ستنتصر الديموقراطية و الشفافية. ستتحقق حقوق الإنسان و حرياته الشخصية و السياسية المقرة في مواثيقها العالمية. إنها ثورة ديموقراطية عربية موحدة. و وحدتها هي ضمان نجاحها. لقد إكتشفت الجماهير كيف تتخلص من الحكومات الفاسدة و من الأحزاب العاجزة أو المتواطئة مع تلك الحكومات. لقد عرفت الجماهير كيف تنظم نفسها بأيسر الأساليب و أشدها فاعلية. و لسنا نعترض على تسمية هذه الثورة بكونها ثورة فيسبوك.
-------------------------------------------------------------
أقـتـرح طـريـقـة أكـثـر مـلاءمـة لـلـديـمـوقـراطـيـة. أقـتـرح طـريـقـة تـضـمـن الـمـحـاكـمـة:
أطـلـقـوا عـلـى الـمـجـرم حـقـنـة مـخـدرة كـالـتـي يـطـلـقها الـبـيـطـريـون عـلـى الـحـيـوانـات الـوحـشـيـة لـلإمـسـاك بـها.
-----------------------------------------------------------
يجب تنظيم الثورة الديموقراطية تنظيما شاملا لكل الوطن العربي. هذا هو الأسلوب الذي يحمي الشعوب من القمع. لا يجوز ترك المجال أو الفرصة لأية حكومة فاسدة أن تحاصر شعبها أو أن تعزله عن الشعوب الثائرة الأخرى. لدينا هذه المواقع التي أثبتت فعاليتها السياسية الشديدة. فلنجعل منها أداة لفك الحصار و العزلة عن كل شعب ثائر و عن كل شخص مناضل.
---------------------------------------------------------
الظاهرة الدينية ظاهرة جنسية و تخاطرية في آن واحد. ناضلوا أيها الإخوان لتصير التربية الجنسية مقررة في المدارس، و ليزول إحتكار التخاطر أو الإيحاء. هذا هو الحل الجذري للظاهرة الدينية. أتمنى ألا تعتبروا المتدينين أعداء لكم. إنهم ضحايا الأديان. الأديان ترسانة تجسسية مخابراتية. إنها آفة إجتماعية أساسها الهوس بالشذوذ الجنسي و بالدعارة و بالإغتصاب. الأديان آفة محمية بمنظومة قانونية من السرية المهنية و السرية الأمنية و السرية العسكرية، بالإضافة إلى أنها محمية بقوانين الصحة العقلية. تحياتي لكم جميعا.
-----------------------------------------------------------
جزء من حوار :
رأيك هذا صواب. و لهذا السبب أجدد على الدوام ما هو موجود في الفقرة الموجودة أعلاه: (أتمنى ألا تعتبروا المتدينين أعداء لكم.)
إنني أكرر هذه الدعوة لنبذ العداوة بين الملحدين و المتدينين تكرارا يكاد يكون يوميا بسبب كثرة المتصارعين بين الطرفين: طرف الإلحاد و طرف التدين. إنه تصارع مخرب للشعوب و للمجتمعات عموما و للنضال الديموقراطي خصوصا. فالعدو المشترك للملحدين و للمتدينين إنما هو الفساد كظاهرة و كشبكات و كمافيات. ليس المتدينون أعداء لنا. إنهم ضحايا الفساد لا أكثر و لا أقل.
-------------------------------------------------------------
كيف يرضى بعض الناس أن يحكم أحد المختلين ذهنيا بلدا ؟
إنهم لا يفعلون ذلك إلا للعبث به و لإستغلال جنونه.
لا يوجد من يجهل هذا الصنف الأقصى من الفساد.
أما السؤال الأهم فهو : كيف و لماذا يكون تجنين السياسيين ؟ هذا هو جوهر النضال الوقائي المجتمعي في منظمة الشفافية الدولية على سبيل المثال.
------------------------------------------------------------