Pages

jeudi 28 octobre 2010

إلى الإخوان المشرفين على هذا المنتدى الطيب، منتدى العقلانيين العرب


منتدى العقلانيين العرب

28 – 10 – 2010

لقد أجبت منذ أيام قليلة على أسئلة تفضل بها الإخوان المشرفون على هذا المنتدى المفيد النافع. كانت إجابة موجزة في حاجة ربما إلى إضافة ما يكون إسهاما في التطوير المنشود و التحسين المتوقع. لذا أعيد النص مضيفا إليه مجموعة من الروابط التي قد تكون ذات صلة بما نأمل أن تنجزه هذه المواقع العقلانية العربية.    ا

إجابة على أسئلتكم

أولا: تعرفت على منتدى العقلانيبين العرب من خلال موقع شبكة الملحدين العرب. آمل أن يكون هذا المنتدى الطيب أسعد حالا من تلك الشبكة التي تتعرض للتخريب حاليا و منذ مدة طويلة. و التخريب، كالعنف ، دليل عن العجز عن الحوار.   ا 

ثانيا: أشترك في هذا الموقع رغبة مني في التحاور المنهجي و التعامل الأخلاقي بين أصحاب الرؤى المتنوعة. أحب التباحث بإحترام بين الملحدين و المتدينين. فهذا النقاش الحر يطور و يـعـقـلن ثقافتنا العربية المعاصرة. أعتقد أنه يساهم في تطهير المجتمع من أدران التراث و من فساد الغيبيات و من ظلم الأسرار و من أكاذيب التجهيل.

ثالثا: أقترح أن يبادر الإخوان المشرفون على هذا المنتدى بحملة دعائية مناسبة و دائمة في أكثر ما يمكن من المواقع السياسية و الثقافية و حتى الإجتماعية. إذ أنه لا يجوز أن يكون عدد أعضاء هذه الصفحات العقلانية ضئيلا بالمقارنة مع الإقبال الكثيف الشديد على مواقع إجتماعية خالية أحيانا من كل فائدة. لا نلوم الجماهير على عزوفها عن الثقافة. فاللوم لا يكون إلا للمثقفين الذين لم يحسنوا جذب عامة الناس إلى ما هو مفيد و ضروري. لا يحق لنا أن نظل في إنتظار الجماهير. فواجبنا السعي إليها حيث هي و البدء معها بما تستطيع إستيعابه.     ا 

أضيف إلى هذه الإجابة مجموعة من الروابط التي يتناقلها بعض أصحاب المواقع الإجتماعية و الصفحات الشخصية على الإنترنات. إنها روابط عربية مما يستخدمه أفراد بسطاء جدا غير متخصصين في الإنترنات و لا خبراء في الإعلامية، و بالتالي لا شأن لهم بالدعاية عبر محركات البحث الكبيرة، و لا صلة لهم بالإعلانات الدولية. إنهم شباب متحمس في مجالات يومية قصد اللهو و المرح و اللعب لا أكثر و لا أقل. هذا حقهم الطبيعي بلا شك أو إرتياب. وهو حق للجميع كذلك بكل تأكيد. لكن يمكن و ينبغي الإرتقاء بهذه الأنشطة الشبابية العفوية إلى ما هو أكثر جدوى لأصحابها و لمجتمعاتهم. أقدم هذه المجموعة، إذن، بإعتبارها مجرد أحد الأمثلة على أن من يريد التعريف بمنتدى العقلانيين العرب، أو بسواه من المواقع المفيدة النافعة، يستطيع فعل ذلك بأسرع الطرق و أشدها سهولة و فاعلية بين الشباب المولع بالمواقع العامة و الإجتماعية. نحن نريد أن تكون الدعاية بأساليب أحسن و عبر مواقع أفضل. نحن نريد دعاية في الأوساط الثقافية و العلمية و السياسية. و لهذه الأوساط مواقعها الألكترونية و مجالاتها المتميزة الأخرى. تلك هي الميادين التي يجب أن يكون فيها القسم الأكبر من المجهود الدعائي لخدمة مواقعنا و مدوناتنا و منتدياتنا العقلانية. لكن لا بأس من تقديم الحجة، في هذا السياق و ردا على تساؤلكم، بمثال صغير دال على أن بالإمكان القيام بقسط من الإشهار حتى بأشد الطرق الشعبية بساطة و عفوية.   ا 

































































































































































































































هذه مجموعة من الروابط العربية التي يستخدمها عامة الناس للتعريف بمواقعهم و مدوناتهم و صفحاتهم. بعض هذه الروابط في حاجة للكثير من الإصلاح و الإحتياط. و بعضها الآخر قابل للإستخدام الفوري بكل نجاعة و جدوى. يمكنكم أيها الإخوان الأعزاء أن تجربوا ما تشاؤون منها، و أن تختاروا أفضلها و أنسبها دعاية لموقعكم.    ا 

أختتم بتجديد التنبيه إلى أن واجب المثقفين يقتضي أن يبادروا بالإتصال بالجماهير الشعبية حيثما تتواجد. لا يحق لمثقف أن يرفض التعامل مع المواقع الإجتماعية بذريعة شعبويتها و تفاهة مضامينها. فمسؤوليته الرئيسية هي أن يناضل لتطوير كافة المجالات التي تتواجد فيها الجماهير بكثافة. و بما أن عامة الناس مولعون بتلك المواقع تحيدا فلا يمكن للمثقف إلا أن يركز عليها بالتوعية و التربية و التثقيف و التهذيب و الحث على النضال بمختلف أصنافه و ميادينه. أتمنى لكم النجاح في توظيف سائر المجالات للدعاية لموقعكم الثقافي الطيب.  ا