2 – 3 – 2011
صفحتي في فيسبوك
هذه فئات متعلمة و مختلة ذهنيا. هذه هيستيريا وبائية.
هل نضحك على هؤلاء الأساتذة و الدكاترة أم نبكي عليهم ؟
هل نسخر من هذه الفئات و جامعاتها و تلفزيوناتها أم نرثي لها ؟
--------------------------------------------------------
أعتقد أن الإستمتاع بالفنون، و من ضمنها الباليه، قد يكون خير بديل عن الأديان. شتان بين الإبداع و الإستمتاع بالفنون من جهة، و بين الطقوس و الشعائر و ما إليها من حلال و حرام و جنة و جحيم من جهة مقابلة و مناقضة.
أتمنى السعادة للجميع بلا إستثناء أو تمييز.
-----------------------------------------------------------
الأديان جنون بكل اللغات.
لدينا أولويات التنمية الإقتصادية و الإجتماعية.
لدينا أولويات الشفافية و الديموقراطية و حقوق الإنسان.
لكن تلك الفئة المختلة ذهنيا لا تزال تتخبط في السفاسف المثيرة للسخرية.
-------------------------------------------------------
جزء من حوار (بتصرف طفيف)
إنني أكاد أدعو للمستحيل إذا كان يشكل وقاية من الشذوذ. أعرف أن التربية الجنسية هي الحل الواقي. لكنني أحيانا لا أعترض على الغرائب العجائب التي ربما يكون فيها شيء يغني الناس عن الشذوذ الجنسي و عن مشتقاته.
نحن نكافح ليلا نهارا و بكل الأساليب و الوسائل لأجل أولويات تنموية محددة للجماهير: الأكل، السكن، التعليم، الصحة، النقل... لكن المهووسين جنسيا بسبب الكبت لا يزالون متخبطين في الخمار و النقاب و الحجاب.
إنها حالة دالة عن أن الأديان مجرد عاهات ذهنية ناتجة عن الكبت و العقد الجنسية. نحن في زمن ثورات ديموقراطية. و المتدينون لا يزالون في عصر الفتاوي المتخلفة ( رضاعة الكبير و زواج المحارم...).
لن تتقدم المجتمعات إلا بأن تصير الأديان مقتصرة على كونها جزء من تراث الآداب و الفنون. يجب أن تصير الأديان مجرد شأن من شؤون المتاحف و الدراسات التاريخية لا أكثر ولا أقل. لا ديموقراطية بغير ذلك.
-----------------------------------------------------
مــواقــع لــلــتــخــلــص مــن الــلــصــوص
-
-
-
-
-
-
-
-
------------------------------------------------------------------
تصوروا لو أن تلك الأموال المنهوبة تتحول إلى إستثمارات في مشاريع تنموية.
تصوروا لو أن تلك الأموال المنهوبة تتحول إلى قروض صغرى للفقراء ينشؤون بها مشاريع إنتاجية.
تصوروا لو أن تلك الأموال المنهوبة تتحول إلى بناء مدارس في الأرياف و تجهيزها بالحواسيب و الإنترنات.
---------------------------------------------------------------
ما رأيكم لو أن أعوان الأمن يتخلون عن الصفات الشائعة عنهم : صفة أعداء الإحترام، صفة التعذيب و التخريب و التجسس و التسلط على الناس؟
مارأيكم لو أن أعوان الأمن في كل الوطن العربي يؤسسون منظمة لحقوق الإنسان و حرياته الشخصية و السياسية كما هي مقررة في مواثيقها العالمية؟
كيف تصير المجتمعات و الشعوب و السياسة و الحكومات لو يتحقق ذلك ؟
-
إنهم همج في التعامل مع الجميع، و حتى مع أنفسهم.
لا يفرق المتوحش بين عدو و صديق. إنه عدو العالم و بالتالي عدو نفسه.
إنها الحالة ذاتها في كل مافيا، و في كل ميدان خارج عن النقد السياسي.
------------------------------------------------------------
جزء من حوار :
لا ضرر أيها الأصدقاء في أن تصير الأديان مجرد جزء من تراث الآداب و الفنون. إنها بهذه الصفة تكون قد تخلصت من كراهية الناس لها. أعتقد أن هذه الصفة، صفة كون الأديان جزء من أجزاء الثراث الأدبي و الفني، مناسبة للجميع لأنها تمحو عبودية الناس للأكاذيب و تحصر الأديان في المتاحف. ينبغي لتحقيق هذا المنهج أن يكون المثقفون و السياسيون قدوة أخلاقية في كافة شؤونهم الخاصة و العامة. يجب أن يكونوا خير تعويض للمتدينين عن الأديان. إذ لا يزول الخطأ إلا بتوفر البدائل الصائبة الطيبة. هذا الحل هو الأقرب للمتدينين أنفسهم لأنه يحررهم مما يكبلهم الآن و منذ آلاف السنين.
---------------------------------------------------------
يجب أن يتعاون كل مناضلي الشفافية و الوقاية من الفساد تعاونا دائما في شبكات متعددة و متنوعة. هذا التعاون المتصف بالتعدد و بالتنوع هو الذي يضمن الفعالية و النجاح.
--------------------------------------------------------
شاركوا في جميع الصفحات النضالية.
إنها تخدم الهدف ذاته: الديموقراطية و الشفافية و حقوق الإنسان.
إنها تؤسس لوطن عربي موحد و عقلاني و مزدهر. إنها مباردات جديرة بالتشجيع.
---------------------------------------------------
لا تخجلوا من تسمية هذه الثورات بأنها ثورات فيسبوك. إعتبروا هذا التسمية دليلا على نجاحكم في توظيف المواقع الإجتماعية توظيفا سياسيا. فالأحزاب المتخاذلة هي من يجب أن يخجل. لقد صار الفيسبوك و غيره من مواقع بسيطة أداة شعبية مفضلة في العمل الثوري.
-------------------------------------------------
الرؤساء الذين يغرقون في السحر و الشعوذة يتحولون إلى جواسيس (بالتعبير العام) أو كهنة (بالتعبير الخاص). فالتجسس ليس مجرد سرقة أخبار و نقلها إلى أعداء. إنه بالأساس إستخدام بعض الناس المتطفلين للتخاطر إنتقاما من تطفل بعضهم الآخر. إنها دوامة من التجسس و التجسس المضاد و حلقة كارثية من الإنتقام و الإنتقام المضاد. بئس السياسة إذا كات ملوثة بالسحر و الشعوذة. أما الحل فهو الشفافية. www.transparency.org
-------------------------------------------
جزء من حوار :
إنهم مضطرون كأشد ما يكون الإضطرار .
لا أحد يحتمل التعذيب التخاطري. و ليس التدين إلا مجرد محاولة لتجنب الأنشطة التخاطرية. إنها أساس المخابرات و التجسس و التجسس المضاد.
الحل هو النضال لفرض الشفافية. أما إسترضاء الجواسيس التخاطريين فهو موقف فاشل و جبان و غبي. أتمنى الصحة العقلية و الكرامة و الحرية للجميع.
---------------------------------------------
جزء من حوار :
أهم و أخطر و أنفع ما في فتوى الصديق محمود هو قوله ( إحم إحم ). هذا هو جوهر الموضوع و بيت القصيد عند المتدينين. فبالنسبة لمجانين الأديان تعتبر تلك الــ ( إحم إحم ) علامات التقوى و العلم و سمات الورع و الوقار .
أرسلوا الفتوى لقسم الدكتوراه في الجهل. تجدونه في الموقع التالي:
---------------------------------------------------
قــارنــوا بــيــن الــجــهــود الــعــقــلانــيــة الــمــخــتــلــفــة مــن جــهــة، و الــســخــافــات الــديــنــيــة مــن جــهــة مــقــابــلــة:
لا شيء يثير السخرية كالهوس الجنسي و المهووسين جنسيا. فليست الأديان سوى ظاهرة جنسية و تخاطرية Télépathie . يجب علينا القضاء على التابوهات المسيطرة على تفكير بعض الناس و على المتدينين تحديدا.
أعتقد أنهم أكثر جنونا من كل الجنون الذي يختص به القذافي.
جنونهم ليس حالات فردية. إنه الجنون الجماعي. و ليس في كل التدين الذي يفسدون به حياتهم و يزعجون به الناس غير الهذيان حول العقد المهيمنة على أذهانهم.
نحتاج للفكاهة و للمقارنة في آن واحد و من حين لآخر. يجب الربط بينهما. وهما متوفران في صفحات المهووسين. نحن نحتاج إلى هذه الثنائية لشرح الفارق بين مبادئ العقلانية من جهة و تفاهات الأديان من جهة مقابلة. أقدم إليكم صفحة أخرى لنفس الغاية:
قــارنــوا بــيــن الــجــهــود الــعــقــلانــيــة الــمــخــتــلــفــة مــن جــهــة، و الــســخــافــات الــديــنــيــة مــن جــهــة مــقــابــلــة:
------------------------------------------------------
مـقـارنـة الـدسـاتـيـر أهـم عـمـل ثـوري.
إنـها أعـظـم و أنـفـع مـا فـي الـثورات.
-------------------------------------------------------
جزء من حوار :
أشكر جزيل الشكر كاتب هذا النص، الصديق Sami Qab . فالتدخين آفة. و المستفيدون من صناعة التبغ مافيات عالمية كبيرة. إنها حرب بين المناضلين لأجل صحة و رفاهية الأنسان من جهة، و أنذال ينشرون الآفات و الأمراض و يستفيدون مما يصاحبها من هدر الشعوب لنفقات العلاج من جهة مقابلة.
إنني أكاد أجزم أن الذين الذين يتعاطون تلك الآفة لا يليق بنا التعامل معهم، فضلا عن محاورتهم سياسيا. أعرف حق المعرفة أن في هذا الموقف شيء من الحدة. لكن إن لم نكن بمثل هذه المبدئية ضد العوامل التخريبية المفسدة لصحة الإنسان فحيال ماذا تكون مبدئيتنا ؟ إننا جميعا مسؤولون أخلاقيا عن مكافجة ظاهرة المواد السامة و العادات القبيحة، و من بينها التدخين. أظن أحيانا أن التدخين مجرد سلوك مازوشي (يتلذذ المجنون بقتل أو بتعذيب نفسه) و سادي (يتلذذ المجنون بقتل أو بتعذيب غيره). لا شيء أشنع من ذلك السلوك، سواء كان مدركا أو غير مدرك. و لا شيء أكثر حقدا منه على الحياة، سواء كان فرديا أو جماعيا. لذا يجب علينا تكثيف التربية الواقية من مختلف الآفات. فليس النضال السياسي مجرد شتم الحكومات. النضال السياسي خدمة للجماهير و أولوياتها التنموية. و تعتبر الصحة أكثر هذه الأولويات أهمية بطبيعة الحال. المناضل السياسي قدوة شخصية تتعلم منها الجماهير كيف تستمتع بالحياة إلى أقصى الحدود. وهو ما يتناقض تماما مع الإدمان على التبغ أو على غيره من مواد سامة. الإدمان عبودية. و موقفنا واضح حيال ظاهرة الإستعباد بكل أشكاله و أصنافه. أرجو الحرية و الصحة للجميع.
------------------------------------------
دعوة لكافة الأصدقاء :
ينبغي إنشاء مجموعة للتعريف بفكر مراد وهبه. إنه من أفضل الفلاسفة العقلانيين.
----------------------------------------
تفعل الرشوة و مختلف العلاقات المافياوية غرائب العبودية. الفساد ذل و خزي.
لا تستغربوا هذه الصورة. ( المرتشي برلسكوني يقبل يد الحقير القذافي. ) فهي مجرد مثال عن التخبط في الفساد السياسي و الإجتماعي. العبد الفاسد يعيد إنتاج عبوديته و يقننها و يروج لها إنتقاما من مهانته. الحل هو النضال لأجل الشفافية و الوقاية من الفساد. لا حل غير هذا. www.transparency.org
----------------------------------------
تــعــريــف الأديــان :
الأديان هي الجنون الجماعي و التجسس و التستر و التآمر و التخاطر Télépathie و الهوس الجنسي بالشذوذ و بالدعارة. هذا كل ما في الموضوع.
كل الأديان آفة ذهنية و إجتماعية و سياسية.
جميع الأديان مجرد أسرار مخابراتية معروفة للجميع Secrets de Polichinelle
----------------------------------------
ما رأيكم في هذا ؟ تبدو المسألة متطرفة جدا في الخيال. أليس كذلك ؟
تخيلوا أن كافة الحكومات و الأحزاب تناضل لأجل الشفافية و للوقاية من الفساد.
يوجد بالفعل من ينشر قيم الشفافية و مبادئ الوقاية من الفساد. إنه كفاح يومي.
هذه هي أولويات كل ثورة ديموقراطية. بل إنها جوهر الديموقراطية و غايتها في كل العالم.
----------------------------------------------
هذا العنوان حقيقي : الشبكة العربية لتعزيز النزاهة و مكافحة الفساد.
-------------------------------------------
تـــــــصــــــوروا دولــــــة لا فــــــســـــــــاد فـــــــيـــــــــها.
أجل، يمكن أن تكون الدولة بلا فساد.
هذا ليس خيالا. إنه برنامج واقعي.
--------------------------------------------------
الثورات ليست مجرد تغييرات في الحكومات.
إنها تطوير جذري للأنظمة الإجتماعية و القيم الثقافية.
ناضلوا من أجل المناصفة السياسية بين الجنسين.
المناصفة السياسية بين الجنسين كرامة للنساء و للرجال.
---------------------------------------------
تحياتي لمناضلي مؤسسة الأهرام.
هذه بداية فعلية للتخلص من الفساد الذي كان مسيطرا مهيمنا على وسائل الإعلام المصرية.
-------------------------------------------
جزء من حوار :
أعتقد أن كل من يتورط في شؤون سرية عموما، و في أسرار سياسية خصوصا، لا مفر له من الخدمات البسيكولوجية و أدويتها و خدماتها و تحاليلها و شبكاتها.
أما الجانب الوراثي، فبما أن أولائك الحكام قد إنجرفوا إلى التوريث السياسي فالأرجح أنهم يتناقلون البسيكولوجيا جيلا عن جيل بتعاملهم عبر الشبكات السرية.
إننا لو نعرض هذا الموضوع على العقلانيين من أجدادنا لأخبرونا أن ما نسميه بسيكولوجيا كانوا يسمونه غيبيات و ماورائيات و جنا و آلهة و ملائكة و شياطينا. هذه هي حقيقة الأديان يا صديقتي العزيزة.
ملاحظة: تجدين هذا المنهج لدى فيلسوف الظواهراتية الألماني مارتن هايدجر. لا تكترثي بفساد موقفه حيال النازية. ركزي على تحليله الرائع للظاهرة الدينية. و إتركي أخطاءه السياسية الفادحة. فهي نتائج العمل الفردي في ظروف التوريط و الإبتزاز و القمع و الحرب.
تحياتي إليك و إلى جميع المتحاورين.
-
لا تعتبري العلاقة بين هايدجر و أرندت ذات شأن عظيم لغيرهما شخصيا. إنهما على طرفي نقيض، سواء من حيث العمر أو من حيث التساوي بينهما في الدفاع عن النازية أو في الدفاع عن الصهيونية. (مع التقدير الكبير لدور أرندت في تحليل الميول التسلطية و العدوانية و الأنظمة الشمولية.)
أما إستفادتنا من ظواهراتية هايدجر فهي ما لا ننكره رغم كل موقفنا من تعامله مع النازية. أسلوبه غير محبب. هذا صحيح. لكننا لا نتوقع منه أن يكون أديبا، أو حتى أحد الكتاب المتوسطين. المهم أنه شارك في توضيح الظاهرة الدينية بكشف أنها مجرد علاقات سرية و شؤون معروفة و مسكوت عنها. إن ما يشدني إلى فلسفة هايدجار هو بالخصوص تهيئته لنشوء الوجودية السارترية. (مع التحفظ على براغماتية سارتر في علاقته بالأنظمة الإشتراكية و منظومتها السابقة الإستبدادية.)
ملاحظة: يبدو أن الجانب العاطفي بين هايدجر و أرندت قد حظي لدى الجمهور بأكثر مما حظيت لديه الجوانب الفلسفية لكليهما. لقد صدرت، فيما أظن، مسرحية في نهاية السنة الماضية في فرنسا لعرض هذه العلاقة بالتحديد. و حتى بالنسبة لبعض المثقفين فإن هذه الصلة البسيطة قد نالت حظها من التضخيم.
-
المسرحية
-------------------------------------