Pages

samedi 1 janvier 2011

لا تجعلوا من الأديان قضية


منتدى العقلانيين العرب
1 – 1 – 2011

الموضوع برمته مجرد عصابات تستخدم السحر أو التخاطر أو الإيحاء أو الشعوذة أو بالتعبير الحديث البيسكولوجيا و الأسرار العسكرية
هذا كل ما في الأمر. فليس الأنيياء سوى مغفلين أو مقهورين
 * مغفلين إذا صدقوا أن الإيحاء آت من السماء،
 * و مقهورين إذا لم يجدوا سبيلا للتخلص منه.

 هذه إجابة مشتركة بين الملحدين من جهة و الأذكياء الشجعان من المتدينين. من جهة أخرى. إن هؤلاء المتدينين يتهامسون بها فيما بينهم صراحة و بالتفصيل الدقيق إذا تأكذوا من الثقة في جلساتهم الخاصة و المغلقة، و إذا تحققوا من أنها بعيدة كل البعد عن كل شيء رسمي سواء كان دينيا أو غير ديني. لكنهم إذا إرتابوا أو توجسوا في الأمر حافظوا على الصمت و تظاهروا بعدم فهم الأمور. إذ لا يمكنهم مهاجمة المخابرات المحتمية بالقوانين العسكرية و بقوانين الصحة العقلية. إنها حماية مزدوجة تضمن للمافيات إرتكاب ما تشاء دون إكتراث بمنطق أو بقيم

لا نلوم أيها الإخوان الأعزاء غير أنفسنا إذا لم نناضل من أجل الشفافية و لتعويض الأنشطة السرية بأنشطة علنية ديموقراطية عقلانية أخلاقية. لا أحد يفرض على الشعوب أنشطة سرية أو شبكات سرية في عصر الأحزاب و النقابات و الجمعيات النضالية المتنوعة و الحرة و التي لا حداثة بدونها. و لهذا أدعو الجميع للمشاركة في موقع منظمة الشفافية الدولية 

هذا هو الحل الجذري للظاهرة الدينية. إنه الحل الذي يطمح إليه الجميع، سواء كانوا ملحدين أو متدينين. إنه الحل الذي تتمناه الحكومات الديموقراطية كما تتمناه الشعوب المناضلة. فلنركز جهودنا على توفير و تنويع البدائل الحزبية و الجمعياتية لتنخرط فيها الجماهير الشعبية بدل إنخراطها في شبكات المخابرات و كافة المافيات الآخرى. لا يمكن فرض أي شيء في هذا الموضوع بالمنع أو بالإكراه أو بالعنف. إنه نضال تربوي و تثقيفي من خلال الأحزاب و غيرها من منظمات ديموقراطية. إنه توفير البدائل الطيبة التي تمحو تلقائيا كل  ما سبقها من ظلم و من صمت. أتمنى لكم جميعا أسعد نضال و أرقى حوار