Pages

dimanche 3 avril 2011

إلتزموا بالمرح و العمل الجماعي لألا يصاب أحد منكم بما أصاب نيتشه


3 – 4 – 2011

صفحتي في فيسبوك

جزء من حوار :
طالما ظلت الجيوش و المخابرات موجودة فإن الأديان تبقى آفة .
فالظاهرة الدينية ليست إلا نتيجة من نتائج التجسس و الأنشطة السرية.
الحل إذن هو تكثيف النضال الشعبي لأجل الشفافية و الوقاية من الفساد
لا يوجد حل أكثر جدوى من هذا النضال. إنه يقضي على الأديان تماما.

-----------------------------

رابط :
كيف تكون السياسة و الإنتخابات مع وجود هؤلاء ضمن قاعدة أن الحكم للشعب ؟
كيف لا تكون الجيوش سلطة مطلقة ؟ كيف لا تكون الرجولة هي الشذوذ الجنسي و الدعارة و إستغلال الأطفال جنسيا ؟ و كيف لا تكون المخابرات و قصصها الشرجية (الـشرجـيـة) هي الدولة بحكم وجود هذا الجهل ؟
كيف لا تتفشى الأديان بما فيها من طقوس و شرائع و عقائد و آلهة و أنبياء و ملائكة و شياطين و معجزات ؟ 
هذه هي الإشكالية الرئيسية في الديموقراطية الآن في بعض المجتمعات.
--
يوجد من يستثمر الجهل . و يتخذ منه ترسانة حربية . و يصير به سلطة مطلقة. و تكون له به وجاهة و نفوذ و هيبة و وقار و منصب في الدولة.
 يوجد من يحكم بالجهل حكما يرضى به بعض الناس على انه العدل و الحكمة.
هذه هي الإشكالية الراهنة في بعض المجتمعات و بعض الفئات.
يجب أن تكون لدينا الجرأة للإعتراف بوجود هذه الظاهرة الإجتماعية و السياسية. فالإقرار بوجود الظواهر بداية لتحليلها و لوضع الخطط للتعامل معها بالإصلاح و التطوير .
--
لو يستطيع المثقفون أن يقدموا القدوة الأخلاقية للجماهير الشعبية فإن المخابرات تنقلب إلى شبكات علنية للنضال من أجل الشفافية.
لو يتمكن المثقفون من أن يكونوا نماذج سلوكية لعامة الناس فإن الأديان تصير مجرد جزء من الأجزاء المكونة للتراث الأدبي و الفني للبشرية جمعاء.
لو يجعل المثقفون وظيفتهم النقدية حيال الشعوب أكبر مما هي حيال الحكومات فإن الدول تتطور أعظم تطور و أحسنه تنمية و أعدله إزدهارا.

-----------------------------------

لتضامن مع هذه المرأة الشجاعة، إيمان العبيدي، هو تضامن مع كل المدافعين عن الحرية و الكرامة. إنه تضامن لأجل الشفافية الجنسية و الإجتماعية و الأمنية و السياسية. إنه تضامن أخلاقي بإمتياز . هذا واجب علينا جميعا. هذه مسؤوليتنا جميعا.

-----------------------------------

رابط :
ماذا لو يتفق أعوان كل الأديان على تكوين دين مشترك ؟ ربما يمنحهم ذلك التوحيد شيئا من المنطق و المواكبة للعقلانية و للشفافية و للديموقراطية. لا يبدو الموضوع مستحيلا تماما. و لا يستغرب أحد شيئا من المجانين بالأديان. فالأديان جنون جماعي متوارث منذ عصور . و قد حان الوقت لأن تتغير الأمور .
--
أعرف بعض حوارات أولائك الناس حين يكونون مجتمعين
إنهم ربما يحاولون أحيانا أن يظهروا بمظهر المتعاملين بشيء من العقل. و لا أقول أنهم يتعاملون بالعقل.
قد تكون في تلك الخطوة مكسبا للبشرية على طريق تحويل كل الأديان إلى مجرد جزء من تراث الآداب و الفنون
نحن لا نعترض على ان يكون الإنجيل أو القآن أو التوراة أو غير ذلك من كتب التخلف كتبا مماثلة لمسرحيات قديمة أو لروايات من عصور ماضية مثلا
و قد أدرك بعض المتدينين أن هذا هو المصير المؤكد لكل الأديان و مشتقاتها.
--
المقارنة بين الأديان هي أساس الإلحاد.
 تصوروا كيف يصير العالم لو يقارن كل الناس جميع الأديان بعضها ببعض.
 يصير كل الناس ملحدين لو أنهم يتمكنون من القيام بهذه المقارنة
 سينقلب جميع المتدينين على أديانهم و يثورون على المستفيدين منها لو تتحقق هذه المقارنة على الصعيد العالمي و يشارك فيها المتدينون أنفسهم.
 عندما يقارن المتدين دينه بكل الأديان الأخرى التي زالت من العالم و التي لا تزال موجودة فإنه يكتسب رؤية نقدية تجعله يعتبر جميع الأديان مجرد هراء. إنه يتحرر منها جميعا، و بالتالي فإنه يتحرر من دينه بطبيعة الحال.
نحن نريد أن يتمكن كل البشر من تعزيز حريتهم و كرامتهم في كافة الشؤون و في مواجهة الأنظمة التي إستعبدتهم على مدى مئات و آلاف السنين.
 إنهم سيحققون هذه الحرية و هذه الكرامة إذا صارت الأديان كيانا أدبيا أو فنيا موحدا كموضع بحث تاريخي و كمسألة تاريخية مثلها مثل أي شأن آخر .

-------------------------------------

جزء من حوار :
ما يجري الآن في سورية أو في غيرها إنما هو إنفلات قوى الأمن من كل منطق
لن تتحسن الأحوال إلا بإصلاح الأنظمة التدريبية و التنظيمية و الوظيفية للأمن بما فيه من شرطة و جيش
يجب إلغاء المخابرات و التجسس و التجسس المضاد. هذه هي أولوية كل عمل سياسي ديموقراطي سواء كان حكوميا أو غير حكومي. لا جدوى و لا مصداقية لأحزاب أو نقابات طالما ظلت المخابرات موجودة. بل لا شرعية أخلاقية للحكومات طالما بقيت المخابرات.
يجب على الشعوب أن تختار بين الأنشطة العلنية و الانشطة السرية. لا يمكن أن تتمادى الشعوب في الشيزوفرانيا : جانب مدني علني و آخر عسكري سري. لا يعقل أن تظل الجماهير الشعبية تشتم الحكومات مع المحافظة الشعبية و الحكومية على الشبكات التجسسية و التجسسية المضادة سواء تحت غطاء الغيبيات و الأسرار الدينية أو تحت غطاء أمن الدولة أو أمن خاص أو أمن غير ذلك
يجب إستبدال تلك الشبكات المخابراتية كلها بشبكات للشفافية و لحوكمة الشركات و للوقاية من الفساد.
لا يجوز أن تظل قوى الأمن مجرد مافيات و أعوان إنتقام و تعذيب و تخريب. يجب ان تصير قوى ديموقراطية مثل كل المكونات الرسمية و التقدمية التي في المجتمع و الدولة.
يجب أن تصير المواثيق العالمية للشفافية و حقوق الإنسان و حرياته الشخصية و السياسية أساس التكوين و التأهيل و التدريب لقوى الأمن
هذه هي القضية الرئيسية التي ينبغي أن تكون أولوية الأولويات في كل عمل سياسي حكومي أو غير حكومي.

---------------------------------------

جزء من حوار :
الفارق الأكبر بين المخدرات و الأديان هو أن الأولى فردية الإستخدام عموما و الأول جماعي الإستخدام دوما
إن الأديان أكذوبة يكررها الكذاب حتى يوهم بها نفسه. فإذا جئته يا صديقي الفاضل محاولا تنبيهه لوجوب الصدق إختلت حالته الذهنية و أصابه التوتر و الإرتباك. إنه يضطرب أشد إضطراب لأنه يصطدم بحقيقة أن الكذب مناقض للأخلاق، و لو كان كذبا متوارثا جيلا عن جيل. لذا ينبغي مساعدة المتدينين على نبذ الكذب ذاك و التخلي عن تقديسه بنفس الطريقة المعتمدة في مساعدة مدمني المخدرات على التحرر من عبوديتهم تلك
القضية إذن من أولها إلى آخرها تربوية. فالتربية هي الواقية من المخدرات، كما هي الواقية من الأديان.
--------------------
حديثك هذا صواب أيها الصديق الكريم. و ربما يمكن أن نضيف إليه، بكل حذر منهجي، ما حاول الفيلسوف العقلاني نيتشه من أن المجتمعات مقسمة إلى فئتين: فئة مسيطرة و فئة مسيطر عليها
بذل هذا الفيلسوف كل جهده ليشرح أن عامة الناس عبيد لأقلية تحتكر بعض الأساليب السرية للتحكم في تفكير و شؤون الغير بعيدا عن كل منطق أو حق. يبدو أن هذا الفيلسوف الذي أنهى حياته مجنونا قد تعرف على بعض أسرار العصابات التي تستخدم الشعوذة أو السحر أو المهارات التجسسية المعروفة بإسم التخاطر . هذا مجرد إحتمال و محض إفتراض بطبيعة الحال.فلا دليل لدينا على هذه الفرضية سوى إشارات قليلة و تلميحات عامة. لكن هذه الرؤية قد تكون مفيدة جدا في تحليل فكر نيتشه و سببه جنونه، إن لم يكن السبب عضويا. و الأرجح أنه ليس سببا عضويا، أو على الأقل أنه ليس عضويا فقط.
المسألة النيتشاوية مستعصية بالنسبة للبعض بسبب الحرج الذي يشعرون به في تحليل الإستخدام السياسي النازي لفكر هذا العقلاني الفذ. و تتأكد الإشكالية إستعصاء عليهم بحكم أن اخت نيتشه، وهي التي أشرفت على نشر كتبه مع رعايته طيلة مرضه، كانت نازية بالفعل و متحمسة في نازيتها
و مع كل ذلك تظل فكرة نيتشه عن وجود فئتين في كل مجتمع :
* واحدة متطفلة بالتجسس على عامة الناس و مهيمنة بإيديولوجيات إستعبادية تتظاهر بأخلاق يسميها نيتشه أخلاق القطيع، 
* و واحدة أخرى تمثل أغلبية الناس الرازحين تحت وطأة المعتقدات الخرافية و التأثيرات السحرية أو التجسسية أو الخداعية (الخداع الإستراتيجي).
يبدو أن نيتشه قد فهم ما تمنع الجيوش كافة المثقفين و السياسيين من فهمه أو حتى التساؤل عنه. إذا صحت هذه الفرضية فإن نيتشه قد جلب على نفسه الجنون بحبه للمعرفة و بحرصه على نشرها لخدمة الجميع دون تميز بين فئات المجتمع
إنه تاريخ من الصراع يا صديقي بين المتطفلين المستفيدين من تخدير الشعوب من جهة، و المناضلين لأجل توعيتها من جهة مقابلة. لذا فلا جدوى للعمل الفردي في هذه الشؤون. إن محاربة المخدرات أو الأديان لا تكون إلا عبر مؤسسات حكومية و غير حكومية كبرى. هذا هو دور الأحزاب و المنظمات المتخصصة. و على المثقفين أن يناضلوا مجتمعين متضامنين في تلك الهيئات، لا أن يكتفوا بمجرد جهود فردية
أتمنى أن يكون نضالكم ممتعا لكم و مفيدا لجميع فئات المجتمع.

-----------------------------------