منتدى العقلانيين العرب
2 – 12 – 2010
نشرت جريدة الشروق المصرية مقالا هذا عنوانه: الناخبون تعرضوا لإغتصاب سياسي بدم بارد. أتجاوز بطبيعة الحال أن الأسلم ربما هو جعل الجملة فعلية لا إسمية. ليس هذا هو الموضوع. لا حديث هنا و الآن عن قضية الإنتخابات و نظامها و نتائجها. و لا حديث هنا و الآن أيضا بشكل عام أو نظري عن الهوس الجنسي المنحرف المتراكم في أذهان المعـقدين المكبوتين. وهو هوس مناقض للشغف الطبيعي و المنطقي. تتعلق المسألة المطروحة بالتعبيرات اللفظية الدالة عن بعض نتائج الحرمان. وهو ناتج بدوره عن بقاء الأديان خارج إطار كونها مجرد تراث لآداب و فنون البشرية قاطبة. الطريف الظريف في المقال الصادر هو إبتكاره لعبارة إغتصاب سياسي. ليس للسخرية حدود أو قيود. فقد تصير تلك العبارة مصطلحا في عالم التزوير و التزييف. المسألة قديمة جدا أيها الأصدقاء. فعلى سبيل المثال يوجد في كل نظام متخلف ما يسمى تذكير الإناث و تأنيث الذكور بمعنى إرغام من يرفض الشذوذ الجنسي على أن يكون شاذا جنسيا أولا، و إرغام من يكون شاذا جنسيا على ألا يكون كذلك ثانيا. ذلك هو الشغل الشاغل لعصابات البسيكولوجيا المخابراتية منذ عصور أسبق بكثير جدا من إبتكار مصطلح البسيكولوجيا . تلك هي حقيقة الأديان و محور المخابرات و أساس التجسس و محرك الفساد و وظيفة الخزي المسمى قوانين الصحة العقلية و المستخدم لتمويه التخاطر
Télépathie ا