Pages

jeudi 2 décembre 2010

هذا المصطلح مناسب للرد على المهووسين


منتدى العقلانيين العرب

2 – 12 – 2010

نشرت جريدة الشروق المصرية مقالا هذا عنوانه: الناخبون تعرضوا لإغتصاب سياسي بدم بارد. أتجاوز بطبيعة الحال أن الأسلم ربما هو جعل الجملة فعلية لا إسمية. ليس هذا هو الموضوع. لا حديث هنا و الآن عن قضية الإنتخابات و نظامها و نتائجها. و لا حديث هنا و الآن أيضا بشكل عام أو نظري عن الهوس الجنسي المنحرف المتراكم في أذهان المعـقدين المكبوتين. وهو هوس مناقض للشغف الطبيعي و المنطقي. تتعلق المسألة المطروحة بالتعبيرات اللفظية الدالة عن بعض نتائج الحرمان. وهو ناتج بدوره عن بقاء الأديان خارج إطار كونها مجرد تراث لآداب و فنون البشرية قاطبة. الطريف الظريف في المقال الصادر هو إبتكاره لعبارة إغتصاب سياسي. ليس للسخرية حدود أو قيود. فقد تصير تلك العبارة مصطلحا في عالم التزوير و التزييف. المسألة قديمة جدا أيها الأصدقاء. فعلى سبيل المثال يوجد في كل نظام متخلف ما يسمى تذكير الإناث و تأنيث الذكور بمعنى إرغام من يرفض الشذوذ الجنسي على أن يكون شاذا جنسيا أولا، و إرغام من يكون شاذا جنسيا على ألا يكون كذلك ثانيا. ذلك هو الشغل الشاغل لعصابات البسيكولوجيا المخابراتية منذ عصور أسبق بكثير جدا من إبتكار مصطلح البسيكولوجيا . تلك هي حقيقة الأديان و محور المخابرات و أساس التجسس و محرك الفساد و وظيفة الخزي المسمى قوانين الصحة العقلية و المستخدم لتمويه التخاطر
 Télépathie ا


 

ويكيليكس Wikileaks


منتدى العقلانيين العرب

29 / 11 / 2010

أعبر ككل مناضلي الشفافية عن تقديري الكبير و تشجيعي الدائم لما يقوم به موقع ويكيليكس. إنه يساهم أحسن مساهمة في فرض النزاهة التي تكافح لأجلها منظمة الشفافية الدولية. فالوثائق التي يعرضها ذات تأثير مباشر و عميق في العمل السياسي الحكومي و غير الحكومي على الصعيدين الوطني و العالمي. يتمثل تأثيرها في تعزيز المصداقة و تقويتها في مواجهة الفساد المالي و السياسي و في محاربة الخداع العسكري و الإداري. هذه وظيفة نضالية عظيمة الفائدة بالنسبة للشعوب و لطلائعها المكافحة لأجل عالم أكثر عدلا للجميع. إنها ليست مغامرة مقتصرة على نخبة من المتمردين العاشقين لحرية الإنترنات. إنها حركة عالمية جامعة لملايين الأعضاء و الأنصار و الداعمين بمختلف أصناف الدعم و أشكاله. إنها ظاهرة لن يستطيع بعد أن نشأت و إنتشرت في كل العالم أن يعتبر أحد نفسه في حصانة ضد المساءلة الشعبية الصارمة و الدقيقة بذريعه كونه عسكريا، أو برلمانيا، أو ديبلوماسيا، أو قاضيا، أو أي صنف آخر من الأصناف التي كانت مجالا للتستر و الكتمان. هذا تطور حضاري، و ليس فقط مجرد تغيير طفيف أو إصلاح جزئي في جانب من جوانب الحياة. فالشفافية كفيلة بأن تقلب الأوضاع و البديهيات رأسا على عقب إذا إلتزم المناضلون بالنضال من أجلها في كافة الميادين و المستوايات بلا إستثناء لأي مجال عام أو خاص و بلا تحفظ في أي شأن حكومي أو غير حكومي. إذا تحقق هذا الإلتزام على نطاق واسع فإن الأديان تتحول إلى تراث للفنون و للآداب لا أكثر و لا أقل. فما يرغم الناس على التدين سيندثر بفضل الشفافية. و إذا تحقق هذا الإلتزام متخذا أبعادا إجتماعية و سياسية متزايدة القوة بتزايد الخبرات النضالية فإن السرية الأمنية و العسكرية لن تستمر في كونها غطاء للفساد و سلاحا للإجرام المنظم منذ آلاف السنين في كل العالم بذريعة المحافظة على المجرمين المخبرين كمصادر لبعض المعلومات. إذا تحقق هذا الإلتزام بالشفافية فإن المجتمعات تتحرر من شيزوفرانيتها المتمثلة منذ أجيال و عصور و عهود في مخابرات أو عصابات تجسس و تجسس مضاد. هذا رقي حضاري بأتم معنى الكلمة من حيث كرامة جميع الناس و صحتهم الذهنية، و بالتالي من حيث تركيزهم على أولوياتهم التنموية و التوحيدية.        ا





الأديان نتيجة للفساد الإجتماعي و السياسي


منتدى العقلانيين العرب

28 / 11 / 2010

يعرف الجميع حق المعرفة منذ أقدم العصور أن التخاطر Télépathie ظاهرة طبيعية . فهو ليس إستثناء أو سرا إلا من حيث كونه لا يزال محتكرا بشكل عام من طرف الأطراف الخمسة التالية:

أولا: الكهنة و المشعوذون و الدجالون

ثانيا: عصابات المخابرات و التجسس و التجسس المضاد

ثالثا: أعوان البسيكولوجيا و الحرب النفسية

رابعا: مختلف المافيات و الشبكات الإجرامية الأخرى

خامسا: السحرة و رواد الملاهي التي تقدم عروض السحر


لذا أطرح التساؤلات التالية:    ا

كيف يلام الناس على التدين مهما يكن متطرفا في حين لا يزال التخاطر محاطا بالصمت نتيجة لقوانين الصحة العقلية و القوانين العسكرية؟

كيف يعقل أن تدين المحاكم المتدينين الذين يعتقدون أن الأديان و الأخلاق شيء واحد دون أن يقع تمكينهم من البدائل الأخلاقية العقلانية العلمية الإلحادية أولا ، و دون أن يتم تخليصهم من الإستخدامات الإجرامية للتخاطر ثانيا؟

أليس هذا هو الفساد الإجتماعي و السياسي المسبب لظاهرة التدين و لإسفحال الأديان كالوباء بين الشعوب؟

أعتقد إعتقادا راسخا أن الحكومات هي التي ينبغي أن تتعرض للمحاكمة و للمعاقبة على كل ما يرتكبه الأصوليون الدينيون من عنف. إنها مسؤولة بالفعل عن خداعهم و منعهم من كشف الإستخدامات التجسسية للتخاطر، أو على الأقل إنها مسؤولة على عدم تشجيعهم على هذا الكشف الضروري و المفيد للجميع.      ا 

تحياتي و تشجيعي لكل من يساهم في نشر الشفافية. فهي التي تقضي على الفساد الإجتماعي و السياسي المسبب للظاهرة الدينية منذ أقدم العصور في كل العالم

هذا هو الحل المنطقي المناسب لكافة البشر لأنه حل تربوي و وقائي و دائم و شامل










الشعوب أدرى بمصالحها. و ليس على المثقفين سوى أن يكونوا قدوة



منتدى العقلانيين العرب

28 – 10 – 2010


الشعوب أدرى بمصالحها. و ليس على المثقفين سوى أن يكونوا قدوة. تستطيع الجماهير أن تنتخب من تشاء. فهذه هي الديموقراطية. و ما على المثقفين إلا أن يناضلوا لعقلنة و أخلقة الديموقراطية لألا تصيبها زلة إلى شعبوية أو إنتكاسة إلى إيديولوجيات غيبية أو قمعية.   ا
إنه نضال تربوي و تثقيفي دائم من أجل الرقي المتزايد بالوعي لدى كافة الفئات الشعبية. هذا الوعي هو المحدد للتوجهات الإنتخابية و لمن تكون القيادة عبر الإستفتاءات و الإنتخابات و مختلف الأنشطة السياسية الحزبية و الحكومية الأخرى.    ا

مصالح الشعوب هي التنمية الشاملة و المستديمة و التقدم الحضاري و التطور الإجتماعي و الإزدهار الإقتصادي. مصالح الشعوب هي أولويات النضال من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لسائر الناس. و هذه هي وظيفة و ميزة المثقفين العقلانيين الديموقراطيين بمختلف تخصصاتهم و مجالاتهم.     ا

تدرك الجماهير الشعبية هذه الحقيقة إدراكها لكون الشفافية و النزاهة أفضل و أقوى أساس للنضال الحزبي و للعمل الحكومي. وهو ما يضمن زوال الإيديولوجيات الغيبية و القمعية و إندثار الإنحرافات الأخرى كشتى أنواع الفساد و السرية التي هي محور الميتافيزيقيا و مشتقاتها. إنه الوعي الذي تصنع به الشعوب تاريخها. تلك هي الحرية القادرة على إنجاز المستقبل الأكثر عدلا و إنصافا للجميع.     ا