14 – 3 – 2011
صفحتي في فيسبوك
هذا مجرد مثال صغير عن الفساد القضائي كظاهرة وبائية كبيرة. ليست هذه القضية إستثنائية. إنها نقطة صغيرة من عالم الفساد الذي تتصف به كل فئة مهنية أو إجتماعية محصنة ضد المساءلة الديموقراطية الشعبية. إن السرية المهنية و الحصانة الوظيفية، سواء في مجال القضاء أو في سواه من مجالات، هما أصل الإجرام المنظم و سبب تسميته نظاما عاما.
------------------------------------
القضية برمتها قضية تنظيم سياسي. فكلما إزداد التنظيم الحزبي و النقابي ديموقراطية و شفافية تقلص القمع، و تناقصت بالتالي الخسائر بين صفوف المناضلين و الشعوب.
أسسوا أحزابكم و نقاباتكم الديموقراطية العقلانية. لا تسمحوا بأية أنشطة جماهرية غير منظمة . لا تسمحوا لمن ليس منتميا لأحد أحزابكم أو نقاباتكم أن يندس في مظاهراتكم.
-----------------------------------
تضييق الخناق عالميا على المجرمين أعداء الحرية، أعداء الإحترام، أعداء الكرامة.
----------------------------------
جزء من حوار :
أعوان التجسس و التجسس المضاد و المخابرات و كل ما إليها من أنشطة سرية هم الأولى بلقب الخونة من ذلك المناضل الشاب وائل غنيم. إنه لم يعرف أي عمل سياسي قبل هذه الثورة. أما أولائك الجواسيس و أعوان التخريب و التعذيب فإنهم أشد الناس حقدا على الدولة بحكومتها و بشعبها. إنهم حاقدون حتى على أنفسهم. و يسمون حقدهم على بعضهم بعضا و بالتالي على أنفسهم رجولة و ضرورة حربية و خصوصية أمنية و سرا من أسرار الدولة. حقدهم هو تصنيع ملفات الفساد و إبتزاز الناس بها. تلك هي مهنتهم التي وضعوها لأنفسهم بأنفسهم. إنهم يجبرون الناس على الإجرام المنظم لمحاربة السياسيين و المثقفين. فهل يوجد أشنع من تلك الخيانة ؟ إنهم يعتبرون أنفسهم طائفة قائمة بذاتها و لذاتها (جماعة وظيفية بتعبير عبد الوهاب المسيري). إنهم خارج القانون المدني في كل شؤونهم الخاصة و العامة. و يعرف الجميع أنهم مافيا الفساد أشد إستفحالا. الحل ليس تبادل الإتهام بالخيانة بين المناضل و الجاسوس. الحل هو تكوين أكثر ما يمكن من جمعيات الشفافية و حوكمة الشركات و الوقاية من الفساد. الحل هو إصلاح الأمن إصلاحا جذريا طبق معايير النزاهة و الشفافية و الوقاية من الفساد.
------------------------------------
جزء من حوار :
جزء من حوار :
أنشروا المواثيق العالمية لحقوق الإنسان. و لا شأن لكم بالتخلف و أصحابه.
لا يوجد تطرف و إعتدال في التخلف. لا تبحثوا عن جهل مخفف أو عن همجية ملطفة.
لديكم المواثيق العالمية لحقوق الإنسان. إنها البديل الديموقراطي العقلاني الذي يغنيكم عن السفاسف التراثية.
----------------------------------
جزء من حوار :
كل الأوقات ملائمة للنضال في كل مكان. ناضلوا من أجل الحرية و الشفافية و الديموقراطية بلا أي إكتراث بما قد تخطط له أطراف سرية أو تآمرية. لا تجعلوا أية فئة طفيلية عنصرا متحكما في أعمالكم أو مؤثرا على إختياراتكم. أنتم المبادرون. أنتم الأحرار. أنتم أصحاب منهج عقلاني علمي. أنتم الثورة.
--------------------------------
جزء من حوار :
إحتراما للعقل يجب التخلص من قانون منع إزدراء الأديان. إنه قانون يفرض التخلف و الكذب و الفساد. فالأديان، إن لم تكن مجرد جزء من تراث الآداب و الفنون، ليست إلا إجراما منظما و عاهة ذهنية و وباء إجتماعي و سياسي و ترسانة تجسسية و مخابراتية.
---------------------------------
لمثل هذه القضايا لا بد من إنشاء أكثر ما يمكن من شبكات الخدمات الإجتماعية و الأنشطة التطوعية المرتبطة بها. يجب أن تعتبر الأحزاب هذه الشؤون مجالا شديد الأهمية في تكوين و تثقيف مناضليها. المناضل السياسي الأفضل هو الأكثر تطوعا في الخدمات الإجتماعية. كذلك لا يجوز أن تكون التربية مسؤولية حصرية للأسرة. التربية مسؤولية مشتركة لكل المجتمع و الدولة. هذا ضمان حيوي للأطفال و لكل شخص ضعيف. هذه هي أولويات كل ذي أخلاق و كل ذي كرامة.
---------------------------------
جزء من حوار :
يجب تحديد حد أدنى للأجور و حد أقصى للأجور .
لا يجوز أن يكون الفارق بين الحدين أكثر مما يضبطه قانون عادل.
هذه قضية حيوية للتنمية و للسلم الإجتماعي.
-------------------------------
حرية إنشاء الأحزاب و النقابات أساس كل حكم ديموقراطي و كل دولة حديثة.
ضمان هذه الحرية هو ضمان العقلانية في كافة فئات المجتمع. فالشعوب التي تتمكن على الدوام من الإختار الحر بين مختلف التنظيمات الحزبية و النقابية هي الشعوب التي تكتسب وعيا أكثر و تحقق بالتالي تنمية أكبر و أعدل.
------------------------------
المناصفة السياسية بين الجنسين مطلب مشترك لكل ديموقراطيي العالم.
المناصفة السياسية بين الجنسين أساس للعقلانية، و ليس فقط للديموقراطية.
-----------------------------
جزء من حوار :
ربما يدعو هذا المقال إلى هذه الملاحظات الخمس :
الملاحظة الأولى : إن غياب أو قلة الوعي الديموقراطي لدى بعض الناس سبب لإنشغالهم بسفاسف الأمور على أنها أولويات الحياة. الحل إذن هو تبيان أهمية قضايا التنمية و أفضليتها مقارنة بعبثية الحجاب و النقاب مثلا.
الملاحظة الثانية : إن أغلبية المتدينين لا يكترثون بشيء في الأديان غير ما يبحثون عنه فيها من رموز أخلاقية، و لوز كانت مجرد رموز خيالية أو وهمية. البحث في حد ذاته جميل رائع لأنه بحث عن الأخلاق و حب لها و شغف بها. أما الخطأ فهو أن البحث الجميل الرائع ليس في محله أو موضعه أو مجاله، كما أنه يرضى لدى المتدينين برموز غير واقعية و غير حقيقية. فليست الأديان منظومة أخلاقية و لا قلسفة أخلاقية و لا نماذج أخلاقية. الأديان أقل من ذلك بسبب طابعها الغيبي و الطقوسي، فضلا عن صفتها التخاطرية المافياوية. و هذه الصفة تحديدا هي النقيض المباشر للأخلاق. الحل إذن هو توفير البدائل الأخلاقية لعامة الناس. فإذا توفرت هذه البدائل ممثلة في مثقفين و سياسيين قدوة سلوكية في كافة شؤونهم الخاصة و العامة فإن الجماهير الشعبية تحتذي بهم. و لن تبحث عن أخلاق وهمية في أي دين.
الملاحظة الثالثة : يعرف الخاص و العام منذ أقدم العصور أن التعدد في الزواج لا يكون أحادي الإتجاه مهما تظاهر المتخبطون فيه بغير ذلك. إن كل تعدد زوجات لا بد أن يوفر المجال الرحب الفسيح لتعدد أزواج، تماما كما أن كل تعدد أزواج لا بد أن يوفر نفس المجال لتعدد زوجات. يقال لأحد الطرفين في هذه المعادلة عالم الإنس، و للآخر عالم الجن أو العالم الآخر أو عالم الغيبيات و المعجزات و ما إليها. القضية برمتها قضية تراث قائم على التخاطر و إحتكاره لغايات جنسية سرية. و الأسرار هي ما يقع التستر عليه، و ليست ما ليس معروفا. التعدد في الزواج هو بالتالي ما يريده كل مهووس بإغتصاب الناس أثناء غيابهم عن الوعي (غيبيات) بصفته شيطانا أو ملاكا أو إلاها. هذا هو المجتمع في شكله المافياوي الأشد شيوعا منذ أقدم العصور: ضحايا الإغتصاب يعيدون إنتاج مآسيهم و فضائحهم. هذا جوهر الأديان كلها.
الملاحظة الرابعة : الحل الأنسب لمطالبة بعض النساء بحرية إرتداء الحجاب و النقاب هو تمكينهن و تمكين المجتمع ككل من جميع الحريات الشخصية و السياسية. فهذا التمكين هو الذي يسمح للناس، متدينين و ملحدين، نساء و رجالا، أن يختاروا بين مختلف الأطروحات و الآفاق و الرؤى. لا يجدي المنع أو الحظر شيئا في هذه الشؤون. الحرية كفيلة بفرض الأصوب و الأجدى.
الملاحظة الخامسة : الرد الأقوى و الأبقى على دعوات التخلف الجنسي المتمثلة في ظاهرة النقاب خصوصا هو إنشاء أكثر ما يمكن من صفحات و مجموعات و مدونات و مواقع التربية الجنسية و العائلية و الإجتماعية. تحتاج الآن هذه المجتمعات لهذه التربية حاجتها للغذاء على ما يبدو. لا موجب للسخرية من الهوس بالشؤون الجنسية. فالأنسب هو الرثاء للمصابين به. و الأفضل هو تمكين عامة الناس من الثقافة الجنسية حسب أحسن المقاييس العقلانية أخلاقا، و حسب أرقى المعايير العلمية تطورا، و بكل ما يمكن من تنوع الوسائل و تعدد المقاربات و تكامل الإحتصاصات. هذا هو المنهج الذي يشفي الناس من الهذيان الجنسي الديني و من الهلوسة الدينية الجنسية. ناضلوا بهذه المنهج. و ستشكركم شعوبكم كل الشكر.
----------------------------------
كل إعتقال يصيب أحد أفراد المافيات هو مكسب للشفافية.
الفساد ظاهرة مجتمعية. إنها نظام عام إجرامي قائم على التستر و التآمر .
لكن كل ضربة يتلقاها فرد من أفراد العصابات هي ضربة مهمة لا يجوز الإنتقاص من أهميتها.
تحياتي و تقديري لكافة المناضلين لأجل الشفافية و النزاهة في العالم.
--------------------------------
هل تريدون التخلص من الأديان بأسرع و أيسر الوسائل ؟
أسسوا أفضل صفحات و مجموعات و مدونات و مواقع للثقافة الجنسية. إنها المضاد الحيوي الذي يبيد الأديان إبادة أكيدة.
الأديان جنون و هلوسة و هذيان و هيستيريا . أغلب المتدينين يكرهون أديانهم أكثر مما تكرهونها. لكن ليس لديهم بدائل أخلاقية عقلانية. كونوا أنتم هذه البدائل. كونوا قدوة شخصية تنشر السعادة المضادة للآية التالية: إن الله لا يحب الفرحين (سورة القصص الآية 76 ).
--------------------------------
جزء من حوار :
لا مجال للديموقراطية أو للتنمية إلا بتطهير المجتمعات من الهوس الديني بالشؤون الجنسية. يجب لهذا الهدف نشر التربية الجنسية من خلال المدارس أولا، و من خلال جمعيات تربوية و ثقافية متخصصة ثانيا. هذه مسألة حيوية متعلقة مباشرة بالصحة الذهنية للمجتمعات الموبوءة بالأديان. إنها ليست فقط مسألة سياسية أو ثقافية أو إجتماعية، إنها أيضا و الأساس مسألة صحية.
-------------------------------
قضية قرية صول تؤكد للمرة المليون أن كل الأديان و كل المذاهب الدينية مجرد جنون و تخلف و ظلم و خزي و فساد. الحل الجذري لهذا الإقتتال الديني و الهوس الجنسي هو تعزيز التربية العلانية بفرض أشد العقوبات على كل من يتطفل على الناس بخصوص آرائهم بخصوص الأديان أو بخصوص الجنس. يجب أن ينص القانون على أكبر ردع ممكن لحماية المجتمع و الدولة من الهوس الديني و التخلف الجنسي.
-------------------------------
هذه فكرة طيبة : الإيمان كل يوم بأحد الأديان.
هكذا يزداد المتدينون جنونا على جنون أو يتم شفاؤهم من الأديان جميعا.
أدعو إلى نشر هذه المبادرة على أوسع نطاق. إنه أسلوب طريف و مميز لفرض المقارنة بين الأديان أولا، ولبيان ضرورة إقتصارها كلها على كونها مجرد جزء من تراث الآداب و الفنون لا أكثر و لا أقل ثانيا.
--------------------------------
لحل هو تجميع المتدينين المتقاتلين تجميعا فوريا في مكان واحد لتلقي العلاج التربوي التثقيفي المضاد للأديان و لكل ما فيها من جنون و هذيان و هيستيريا.
إنهم مختلون ذهنيا بسبب ما يتوهمونه من آلهة و شياطين و ملائكة و جن و غيبيات و ما إلى ذلك. فالأفضل لهم و للمجتمع أن يقع علاجهم من أوهامهم.
-------------------------------
