منتدى العقلانيين العرب
28 / 11 / 2010
يعرف الجميع حق المعرفة منذ أقدم العصور أن التخاطر Télépathie ظاهرة طبيعية . فهو ليس إستثناء أو سرا إلا من حيث كونه لا يزال محتكرا بشكل عام من طرف الأطراف الخمسة التالية:
أولا: الكهنة و المشعوذون و الدجالون
ثانيا: عصابات المخابرات و التجسس و التجسس المضاد
ثالثا: أعوان البسيكولوجيا و الحرب النفسية
رابعا: مختلف المافيات و الشبكات الإجرامية الأخرى
خامسا: السحرة و رواد الملاهي التي تقدم عروض السحر
لذا أطرح التساؤلات التالية: ا
كيف يلام الناس على التدين مهما يكن متطرفا في حين لا يزال التخاطر محاطا بالصمت نتيجة لقوانين الصحة العقلية و القوانين العسكرية؟
كيف يعقل أن تدين المحاكم المتدينين الذين يعتقدون أن الأديان و الأخلاق شيء واحد دون أن يقع تمكينهم من البدائل الأخلاقية العقلانية العلمية الإلحادية أولا ، و دون أن يتم تخليصهم من الإستخدامات الإجرامية للتخاطر ثانيا؟
أليس هذا هو الفساد الإجتماعي و السياسي المسبب لظاهرة التدين و لإسفحال الأديان كالوباء بين الشعوب؟
أعتقد إعتقادا راسخا أن الحكومات هي التي ينبغي أن تتعرض للمحاكمة و للمعاقبة على كل ما يرتكبه الأصوليون الدينيون من عنف. إنها مسؤولة بالفعل عن خداعهم و منعهم من كشف الإستخدامات التجسسية للتخاطر، أو على الأقل إنها مسؤولة على عدم تشجيعهم على هذا الكشف الضروري و المفيد للجميع. ا
تحياتي و تشجيعي لكل من يساهم في نشر الشفافية. فهي التي تقضي على الفساد الإجتماعي و السياسي المسبب للظاهرة الدينية منذ أقدم العصور في كل العالم
هذا هو الحل المنطقي المناسب لكافة البشر لأنه حل تربوي و وقائي و دائم و شامل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.